بعد عودة ليونيل ميسي المظفرة إلى قيادة منتخب الأرجنتين ترددت أنباء عن احتمال غيابه عن مباراة فنزويلا يوم الثلاثاء المقبل في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا بسبب مشكلة في الفخذ. وسجل ميسي - الذي تراجع عن قرار اعتزاله دوليا عقب الخسارة في نهائي كأس كوباأمريكا أمام تشيلي في يونيو حزيران الماضي - هدف بلاده الوحيد في الفوز 1-صفر أمام ضيفتها أوروجواي أمس الخميس ليضع الأرجنتين في صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية. ورغم ذلك قال قائد الأرجنتين إنه يعاني من آلام في أعلى الفخذ ويرى أنه يجب أن يعيد النظر في لياقته البدنية في بداية موسم مزدحم سواء مع منتخب بلاده أو فريقه برشلونة بطل اسبانيا. وقال ميسي للصحفيين "مفصل الفخذ يؤلمني كثيرا من قبل هذه المباراة. سنرى ما سيحدث. دائما أريد (أن أشارك مع الفريق).. لكن هناك الكثير من المباريات المهمة قادمة." وأوضح ميسي سبب قراره الاعتزال دوليا عقب إهداره أول ركلة جزاء في الخسارة بركلات الترجيح في نهائي كأس كوباأمريكا أمام تشيلي في نيوجيرزي. وقال أفضل لاعب في العالم خمس مرات "لم أخدع أي شخص في هذه اللحظة. كنت محبطا للغاية لأنها كانت ضربة قوية لنا وقلت ذلك لأنه كان شعوري حينها. "لكن بعد ذلك ورؤية ما تمثل هذه المجموعة (من اللاعبين) ومع حب الجماهير أعدت النظر في قراري." وكانت الخسارة أمام تشيلي الثالثة لميسي مع الأرجنتين في نهائي بطولة خلال عامين بعد الهزيمة أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل والخسارة أمام تشيلي في نهائي كأس كوباأمريكا 2015. ويسعى ميسي للمشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة مع الأرجنتين التي تتصدر حاليا المجموعة التي تضم عشرة منتخبات برصيد 14 نقطة من سبع مباريات. وتتأهل المنتخبات أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباشرة لنهائيات روسيا بينما يخوض الفريق صاحب المركز الخامس مواجهة حاسمة على مقعد أخر.