الأندية والكيانات تعمر عشرات السنين بل بعضها بلغ المئة عام وزيادة لمعت نجوم وأساطير من خلالها كتبت أسماؤهم بماء الذهب على صفحات المجد.. عليه يقال دائماً الكيان أكبر من الأشخاص. فماجد عبدالله الأسطورة الآسيوية بكل ما سطر من أمجاد وإنجازات وأرقام إلا أن النصر أكبر منه وأهم منه.. ويوسف الثنيان الهلال أكبر منه رغم ما يملك من مهارات لا مثيل لها في آسيا ولم تنجب الملاعب السعودية مثيلا له حتى الآن.. والجناح الطائر محمد عبدالجواد بكل صولاته وجولاته الأهلي أكبر منه.. وذات الحال يقال للقوة العاشرة قاهرة بطولة آسيا محمد نور الاتحاد أكبر وأهم منه. وغيرهم كثر ممن كانوا يعدون من النجوم والمبدعين قدموا كل ما لديهم وفسحوا المجال لمن يليهم، فاللاعب كالكتاب له مقدمة ورواية تروى لا تكتمل إلا بالخاتمة لم ولن يخلد أحد في الملاعب وإلى الأبد.. بعض اللاعبين يعلم هذه الحقيقة وكان صادقاً مع نفسه لذا توقف عن الركض وهو في عز عطائه.. ومنهم من كابر إلى أن لفظتهم الملاعب.. والفطن من حافظ على صورته كنجم كبير قدم كل ما لديه وترك المجال والفرصة لمن يخلفه في هذه الخانة. والآن الجميع يشاهد مكابرة إدارة النصر والهلال بالإبقاء على حسين عبدالغني وياسر القحطاني ومحمد الشلهوب برغم الانخفاض الكبير في عطائهم بحكم التقدم بالسن، بل أنهم اصبحوا سبب تضجر زملائهم.. هذه المكابرة سيجني الفريق عواقبها عند الحصاد. الأمانة الملقاة على عاتق الإدارة أن يقدموا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وأن يقولوا لهذا النجم شكراً من القلب على ما قدمت ليدعموه بالخروج من الباب الكبير مرفوع الرأس قبل أن تخرجه الجماهير منهزما مكسورا من الباب الخلفي الصغير.. إلى متى المجاملة على حساب الفريق وعلى حساب المواهب الشابة؟؟ على الطاير استمرار عبدالله العنزي في حراسة مرمى النصر يعني أهدافا سهلة تلج وخسارة نقاط بالجملة. لابد من التعاقد مع حارس متمكن. خانة الظهير الأيسر معضلة في النصر بالرغم من وجود الدبيش احدى مواهب شباب النصر منحه الوقت للانسجام كلاعب أساسي مطلبا لحلها. رحيل العويس عن الشباب سيكون خسارة سيندم عليها الشبابيون. مستوى التحكيم السعودي ما زال في نزول الحل هو حل اللجنة من الآن وتكليف لجنة إلى نهاية الموسم.