ينوي عدد من أعضاء وفد الشرعية اليمنية مغادرة الكويت بعد أن أعلن موافقته على مشروع الاتفاق الذي قدمه المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وبحسب وسائل إعلام فإن الأعضاء المغادرين سيتوجهون إلى الرياض للتشاور مع الرئيس عبدربه منصور هادي. وكان الوفد قد التقى في وقت سابق، المبعوث الأممي لبحث مسودة الاتفاق التي لا يزال وفد الانقلابيين يرفض التوقيع عليها ويعتبرها مجرد أفكار قابلة للتفاوض. من جهة أخرى قال مصدر مطلع إن ميليشيات الحوثي قامت بإحتجاز وفد مكتب الأممالمتحدة في اليمن، منذ صباح الأحد حتى عصر الاثنين، وذلك قبل أن يسمحوا له بالعبور عبر المدخل الغربي لمدينة تعز، جنوبي اليمن، والذي فتح استثنائياً. ووصل وفد من الأممالمتحدة إلى تعز بغرض اللقاء مع السلطة المحلية في المحافظة وقيادات المقاومة الشعبية لمناقشة عدة قضايا إنسانية. واستقبل وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي وفد الأممالمتحدة عصر أمس، بعد ساعات على وصوله إلى المدينة. وقال الأكحلي: إنه وقيادات المقاومة التقوا وفد الأممالمتحدة لوقت قصير. وأضاف: «كان من المقرر أن نلتقي الوفد صباح الأحد، لكن احتجاز الميليشيات الانقلابية لهم أجّل اللقاء إلى الإثنين». ولفت إلى أن الوفد غادر المدينة إلى محافظة إب جنوبي غرب اليمن. وبحسب مصدر يعمل في مكتب الأممالمتحدة، فإن الهدف من زيارة الوفد يأتي في إطار مساعي من قبل مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة للتواصل مع طرفي النزاع من أجل فتح ممر إنساني آمن للمدينة المحاصرة. في سياق مواز قالت لجنة التهدئة وتثبيت الهدنة بمحافظة تعز في مذكره سلمتها أمس إلى مقر اللجنة الوطنية في العاصمة المؤقتة عدن، إن مليشيات الحوثي والمخلوع، وضمن حصار ميليشياتهما الذي أمتد لعام ونصف، تمنع دخول أي من الحاجات الضرورية والأساسية سواءً الغذائية أو الطبية أو الوقود وغيرها من المواد التموينية. وفي سياق منفصل انقلبت عناصر تابعة للمليشيا الحوثية على احد قياداتها مطلقة النار عليه، في مدينة إب. وبحسب «عين اليمن» قال مصدر: إن عناصر تابعة للميليشيا اطلقت النار على المدعو ابو حمزة مسؤول المقر الرئيسي للميليشيا في مدينة إب. واضاف المصدر: ان اطلاق النار وقع بجوار مستشفى النصر.