سمع إطلاق نار مجددا، الأحد في جوبا، حيث تدور اشتباكات بين قوات حكومية ومتمردين سابقين في ضواحي عاصمة جنوب السودان، على ما أفادت بعثة الأممالمتحدة وسكان. وكتبت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان (مينوس) على تويتر: إن هناك «عيارات نارية وتبادلا كثيفا لإطلاق النار مستمرا قرب مقر الأممالمتحدة». وتسجل هذه المواجهات غداة الذكرى الخامسة لاستقلال جنوب السودان، وبعد يومين من اشتباكات أوقعت أكثر من 150 قتيلا في جوبا بحسب المتمردين السابقين. وتدير الأممالمتحدة مخيما للنازحين جراء الحرب الأهلية المستمرة منذ ديسمبر 2013 بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وتلك التابعة لنائبه رياك مشار، ويتمركز جنود من الجانبين قرب مخيم الأممالمتحدة. ولجأ سكان من المنطقة إلى المخيم، فيما أفادت الأممالمتحدة عن إطلاق نار بمدافع الهاون وقاذفات القنابل و«الأسلحة الثقيلة». وألقى متحدث باسم مشار مسؤولية هذه المعارك الجديدة على القوات الحكومية. وقال جيمس غاتديت داك: إن «قواتنا تعرضت لهجوم» وصدته مضيفا: «نأمل بعدم حدوث تصعيد». ولم تتوافر في الوقت الحاضر حصيلة للاشتباكات.