أوضح رئيس القطاع الشرقي في شركة الكهرباء بالنيابة الدكتور طارق عبدالله المهاوش ل«اليوم» انه وبالرجوع الى تقارير الانقطاعات المسجلة لدينا، تبين أن عدد الانقطاعات في هجرة «فوده» التابعة لمحافظة بقيق محدود نسبيا، حيث تم تسجيل 7 انقطاعات من المغذي من بداية عام 2016 وحتى تاريخ اليوم بسبب خروج محطة الاسمنت، وكلها لأمور طارئة خارجة عن الإرادة كالظروف الجوية من أمطار ورياح. وأبانت الشركة أن فرق العمليات والصيانة والطوارئ في الشركة تعمل بشكل فوري على إعادة الكهرباء وبأوقات تتفاوت من نصف ساعة الى ساعة ونصف حسب نوع العمل، مع ملاحظة تغذيتها من خط بديل في حال تطلب العمل وقت لإصلاح العطل، وتم إنجاز أحد الحلول المؤقتة لتقليص الانقطاعات بإزالة أحد الوصلات الهوائية لعزل محطتي عين النخل والاسمنت. وأفادت بأن هناك حلولا جذرية لتقليص الانقطاعات بشكل أكبر منها: تركيب المباعدات بين الأطوار للخط الهوائي والمتوقع إنهاؤه خلال أربعة أشهر، وإنشاء محطة فوده والمتوقع تشغيلها سنة 2019، مبينة أنه قد تم تحويل ما نسبته 90 ٪ من الخط الهوائي داخل الهجرة الى شبكة أرضية. وأكدت الشركة أنها تراجع وضع شبكتها باستمرار وتعمل على تنفيذ مشاريع من شأنها تقديم الخدمة الكهربائية بموثوقية عالية وجودة متميزة إلى جميع المشتركين والمنشآت والتجمعات السكانية، وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة في جميع مناطق المملكة.وأكد الدكتور المهاوش بان دراسة تحويل اي مكتب من ادارة كهرباء إلى أخرى يتم بصورة دورية من مختصين، وبناء على متغيرات ومعايير منها المسافات والتبعيات ولأهداف تشغيلية عملية مع التأكيد ان تبعية بقيق للدمام او للأحساء لا تؤثر على نوع تقديم الخدمة ونطاقها، فجميع ادارات الكهرباء بالشركة السعودية للكهرباء لديها نفس الصلاحيات والاجراءات والنطاقات، فلا يوجد فروقات في امكانية ومحدودية وجودة الخدمة المقدمة. واما عن إصدار الفواتير للهجر التابعة لبقيق فيوجد خطة جادة يتم تنفيذها على مراحل لقراءة جميع الهجر بصورة شهرية، وسوف تبدأ المرحلة الأولى خلال شهرين بإذن الله. من جهتهم، طالب أهالي هجرة فوده التابعة لمحافظة بقيق من الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السعودية المهندس زياد الشيحة بالنظر في قضية الانقطاعات الكهربائية المتكررة والتي قد تتسبب في تضرر بالهجرة وكذلك في تلفيات الاجهزة الكهربائية. وأكد مبارك الهاجري أن سكان الهجرة والهجر المجاورة مثل (مطربة، يكرب، الكدادية، عين دار) التابعة لمحافظة بقيق يسكنها 3000 نسمة يطالبون بالنظر في موضوع الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي منذ زمن طويل، ورغم كثرة الشكاوى والخطابات التي تقدم بها المواطنون للمسؤولين بالشركة، والتي يعتبرها الاهالي أزلية لم يتخذ حيالها احد المسؤولين أي خطوة لحلها. وأضاف: إن انقطاع التيار الكهربائي على فودة والهجر المجاورة لها في اوقات مختلفة بالليل والنهار يعود لسبب المعدات القديمة لشركة الكهرباء وكذلك عدم وجود الايدي العاملة التي تحل مشاكل الاعطال في وقت قياسي، ولعلمنا بعدم وجود ميزانية لتنفيذ المشاريع وذلك بسبب مرجعية مكتب بقيق لمكتب الاحساء فان تلك العوامل اسهمت في معاناة كبار السن والأطفال الذين يستخدمون اجهزة الربو والبخار مما يؤثر على صحتهم بل إن هناك عددا من الأهالي يضطر للاستئجار في محافظة بقيق من اجل تقديم رعاية صحية افضل للمريض حتى تعود الكهرباء لوضعها الطبيعي لمنزله كما يوجد أطفال معاقون يحتاجون لاستمرار الكهرباء. وقال مبارك رفدان: ان تبعية مكتب بقيق للاحساء تتسبب في تأخير توصيل التيار لطالبي العدادات الجديدة بالهجر، كما ان الفواتير تحسب علينا كل 90 يوما وتكون ضربة موجعة على اصحاب الدخل المحدود والاسر الفقيرة، علما بأننا نعاني من هذه المشكلة منذ اكثر من خمس سنوات.