تمكنت جامعة نجران رغم حداثة نشأتها من حجز موقع لها ضمن أفضل 100 جامعة عربية وفق تصنيف QS University Rankings: Arab Region 2016، حيث حصلت على مراكز متقدمة على مستوى الجامعات السعودية والعربية باحتلالها الترتيب العاشر بين نظيراتها السعودية في عدد الأوراق العلمية، كما احتلت الترتيب الثالث سعودياً، والسادس عربياً في عدد الاستشهادات العلمية، وعلى صعيد تأثير المواقع تمكنت الجامعة من احتلال الترتيب التاسع على مستوى الجامعات السعودية. ويعتبر تصنيف QS University Ranking واحداً من أكثر ثلاثة تصنيفات جامعية على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان العسيري أن معيار الاستشهادات العلمية من أهم المعايير والمؤشرات التي تدل على أصالة وتميز النشاط البحثي لأي مؤسسة تعنى بالأبحاث العلمية، كما بين أن الجامعة بحمد الله منذ إنشائها مدركة لأهمية محور البحث العلمي في منظومة التعليم والتعلم، ولذلك فقد عملت على إنشاء بنية تحتية مميزة تحوي معظم الأساسيات لقيام بحث علمي مميز. وبين د. العسيري أن الجامعة أنشأت أربعة مراكز بحثية وهي: المركز الواعد للمجسات الإلكترونية، ومركز البحوث الشرعية والإنسانية والتربوية، ومركز البحوث الصحية، ومركز البحوث العلمية والهندسية، بالإضافة إلى كرسي الأمير مشعل بن عبدالله للأمراض المستوطنة؛ بجانب دعم الجامعة المستمر للمشاريع البحثية في السنوات السبع الماضية، حيث تجاوز عدد البحوث المدعومة 1000 بحث. وأضاف الدكتور العسيري: إن الجامعة تبنت أبحاث المواد المتقدمة والنانو لكون هذا المجال حيويا على مستوى العالم ولارتباطه باحتياجات وتوجهات المملكة البحثية فأنشأت مركزاً بحثياً يعنى بأبحاث المواد المتقدمةوتطبيقاتها التكنولوجية، وكذلك أبحاث النانو التي تركز على توصيف وتصنيع المواد النانومترية المختلفة عن طريق مجموعة متنوعة من التقنيات واستخدام تلك المواد النانومترية لتصنيع أجهزة الاستشعار والأجهزة الإلكترونية المختلفة مثل تطبيقات أجهزة الاستشعار، والمجسات الكيميائية والغازية، والمجسات الحيوية الإلكتروكيميائية والبصرية، إلى جانب المجسات المكونة من المواد المغناطيسية، وتطبيقات المواد الإلكترونية، والثنائيات، وأجهزة الإنبعاث الحقلي. الجدير بالذكر أن عدد البحوث المنشورة لمركز المواد المتقدمة وأبحاث النانو بالجامعة يزيد على 350 بحثا منشورا في مجلات عالمية مرموقة ذات تأثير عال منذ عام 2010م وحتى 2015م.