يورو 2004 بالعودة 12 عامًا على أخر مواجهة بين المنتخبين حيث أوقعتهما القرعة معًا في المجموعة الثالثة في بطولة «يورو 2004 « بالبرتغال إلى جانب كلاً من الدنمارك وبلغاريا. ملعب «دراجاو» بمدينة بورتو شهد المباراة ، حيث بدأ الطليان بهجوم مباغت عبر كريستيان فيري ، قبل أن يرد ابراهيموفيتش بهجمات خطيرة على مرمى بوفون . الدقيقة 37 شهدت أول اهداف المباراة عبر انطونيو كاسانو بعد كرة عرضية من كريستيان بانوتشي ، لينهي الطليان الشوط الأول بهذا التقدم. الدقيقة 87 شهدت تسجيل إبراهيموفيتش لهدف التعادل ب»الكعب» في لقطة تاريخية أصبحت فيما بعد من علامات بطولة يورو 2004 . النتيجة مكنت السويد من الوصول إلى النقطة الرابعة وتصدر المجموعة إلى جانب الدنمارك التي فازت في نفس الجولة بنتيجة 2-0 على حساب بلغاريا ، ودفعت ايطاليا بالخروج من البطولة. يورو 2016 بدا زلاتان إبراهيموفيتش شبحًا لمهاجم يمتلك موهبة نادرة بعد أن شهد على خسارة منتخب بلاده أمام إيطاليا بهدف نظيف. وترك اللاعب علامات استفهام بعد أداء باهت خلال التعادل 1-1 مع أيرلندا بالجولة الأولى، ليقترب الفريق من الخروج من بطولة أوروبا قبل مواجهة بلجيكا في آخر لقاءات المجموعة الخامسة. وخرج اللاعب من الملعب عقب انتهاء مباراة إيطاليا دون تحية الجمهور أو الحديث مع أي شخص بعدما فشل في تسديد كرة واحدة نحو المرمى. وظهر المهاجم تائها في الملعب ومرت عليه لحظة محرجة حينما أطاح بالكرة أعلى المرمى على مقربة من الشباك والمرمى مفتوح أمامه. وكان في وضع تسلل على أي حال لكن هذا الموقف أثبت المستوى المتراجع للمهاجم الذي غالبا ما قاد السويد في المواقف الصعبة. 5 لاعبين خدمهم الحظ بالتواجد فى البطولة اضطر أنطونيو كونتى المدير الفنى للمنتخب الإيطالى إلى الإستعانة بأحد نجوم الأتزورى فى خط الوسط ونادى روما دانييلى دى روسى فى اللحظات الأخيرة لتدعيم منطقة خط الوسط بسبب الإصابات التى لحقت بالثلاثى ماركو فيراتى وكلاوديو ماركيزيو وريكاردو مونتوليفو، وكان هذا على سبيل الصدفة على الرغم من أن اللاعب كان خارج حسابات المدرب الإيطالى بسبب كبر سنه ووجود عناصر شابة مميزة. ألغى بيليرين أجازته الصيفية مع أسرته بعد أن تلقى دعوة من قبل ديل بوسكى المدير الفنى للمنتخب الأسبانى لتدعيم الجبهة اليمنى للاروخا بعد إصابة دانى كارفخال الظهير الأيمن لريال مدريد بعد تعرضه لإصابة عضلية فى الفخذ الأيمن خلال نهائى تشامبيونزليج، مع خوان فاران الذى يشارك بشكل أساسى مع المنتخب الأسبانى ويأتى بيليرين بديلاً له. قلب دفاع نادى إشبيلية الأسبانى أكثر المحظوظين فى تمثيل منتخب فرنسا على الرغم من بعده الكبير عن فكر ديديه ديشامب، حيث قام الأخير باستدعائه بعد إصابة فاران فى عضلة ذات الرأسين الفخذية إضافة إلى غياب الثنائى مامادو ساكو لإيقافه بسبب تناوله عقارا محظورا، ومدافع أتلتيك بلباو إيميريك لابورت بسبب كسر فى ساقه. استقر فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى لمنتخب أسبانيا على ضم لوكاس فاسكيز جناح ريال مدريد إلى قائمة اللاورخا النهائية المشاركة فى يورو 2016، وقرر صرف النظر عن إيسكو صانع ألعاب الملكى وساؤول جناح أتلتيكو مدريد، لا سيما وأنه يرى فى فاسكيز حلول لمشاكل صناعة اللعب هذا الموسم، وهو ما يفيده كثيراً داخل البطولة القارية. مهاجم جالطة سراى التركى واحد من أفضل اللاعبين اللذين مثلوا بلادهم على الصعيد الدولى وحققوا نجاحات أفضل من الأندية التى مثلها طوال مشواره، على الرغم من كبر سنه والإخفاقات التى واجهته وعلى الأخص مع إنتر ميلان وأرسنال إلا أنه فوجئ بالتواجد فى قائمة منتخب بلاده بفرمان من يواخيم لوف وهو قراراً لم يتوقعه اللاعب. 4 أسباب تجعل «باييه» النسخة الجديدة من «بلاتينى» 1 - هدف فوز فرنسا أمام الدنمارك فى افتتاح نسخة 1984 كان لبلاتينى من خارج منطقة الجزاء فى المباراة التى انتهت لصالح الديوك 1-0. هذا الأمر تكرر مع باييه الذى سجل هدف فوز منتخب بلاده فى الافتتاح أمام رومانيا بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء. 2 - بلاتينى كان هداف البطولة بعد أول جولتين من نسخة 1984 برصيد 4 أهداف، وهو أيضا نفس ما حدث مع باييه الذى يعتبر هدافا للنسخة الجارية من اليورو برصيد هدفين بعد أول مباراتين من البطولة. 3 - باييه صاحب الهدف الأكثر تأخرا فى البطولة الذى جاء أمام ألبانيا فى الدقيقة 96 من زمن الوقت الأصلى فى الجولة الثانية، وهو نفس الأمر مع بلاتينى الذى سجل الهدف الأكثر تأخيرا فى الزمن الأصلى من المباراة، وكان فى الدقيقة 90 أمام بلجيكا فى الجولة الثانية أيضا. 4 - حصل اللاعب الفرنسي الشاب ديميتري باييه على جائزة أفضل لاعب فى أول مباراتين لفرنسا ضد رومانياوألبانيا ضمن منافسات دور المجموعات، وهو ما حدث مع بلاتينى فى نسخة 1984 التى توج بها الديوك.