يحضر رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس الامم الاوروبية يورو 2012 في اكورنيا بين منتخبي اسبانيا وايطاليا وهي المواجهة الأكثر قوة والاكثر توهجًا في يورو 2012. ويسعى بلاتيني من خلال مباراة اليوم لتسجيل حضور مميّز للاتحاد الاوروبي لكرة القدم في تنظيم البطولة القارية الاقوى على مستوى العالم وذلك بعد النجاح التنظيمي الذي شهده يورو 2012، وكذلك النجاح الفني والاعلامي الذي خرجت به البطولة والذي يُحسب بالنهائية للاتحاد الاوروبي لكرة القدم ولرئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني. بلاتيني (ولد في 21 يونيو 1955) من أصل إيطالي نسبة إلى جده فرانشيسكو والذي هاجر من إيطاليا إلى فرنسا لتأسيس نفسه. لعب للمنتخب الفرنسي لكرة القدم. ويعدّ أحد أساطير الكرة في عصره. يُعدّ بلاتيني أحد أعظم وأفضل مناولي الكرات في تاريخ كرة القدم، وعلى الرغم من أنه يلعب في خط الوسط إلا أنه أيضًا برز بشكل كبير في التهديف. وقال عنه بوبي تشارلتون «هذا اللاعب يستطيع دفع الكرة عبر عين الإبرة وينتهي أمرها إلى شباك المرمى». بلاتيني أيضًا يتميّز في تنفيذ الركلات الحرة. تألق بلاتيني كثيرًا في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1984، حيث حصل الفريق الفرنسي على الكأس. لقد أحرز بلاتيني أهدافًا في جميع المباريات التي لعبها الفريق الفرنسي في الكأس، ليحقق رقمًا قياسيًا في بطولة أوروبا لم يحققه لاعب على الإطلاق وهو إحراز 9 أهداف في بطولة واحدة من بطولات الأمم الأوروبية. حيث افتتح هدف الفوز على الدانمارك، ثم تبعه بثلاثة أهداف هاتريك على بلجيكا وثلاثة أهداف أخرى على يوغوسلافيا، ثم هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة ضد البرتغال في ملعب مارسيليا، وأخيرًا هدف الركلة الحرة ضد أسبانيا في ملعب باريس. والفرق بينه وبين ثاني أفضل هداف في تلك البطولة ستة أهداف أي الهداف الثاني برصيد 3 أهداف فقط. لقد كان بلاتيني يلعب في عصره في خط الوسط مع لويس فيرنانديز وجين تيغانا وألاين غيريسي، حيث اشتهر هذا الرباعي باسم «الألماسة السحرية» والذي اعتبر واحدًا من أعظم خطوط الوسط في تاريخ كرة القدم. قال بلاتيني مازحًا : «الكرة يمكن ان تشعر بالتعب وليس لاعبو اسبانيا».. واضاف: «هناك اسلوب ونظام ولا يشكّل الإرهاق مشكلة،». وأشاد بلاتيني بالمنتخب الايطالي وقال: «المدرب شيزاري برانديلي جعل ايطاليا تلعب، إنه شيء جميل». وتمّ التصويت له كأفضل لاعب أوروبي في الأعوام 1983 و1984 و1985، وحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم والتي تمنحها مجلة الكرة العالمية عامي 1984 و1985. ترأس بلاتيني لجنة تنظيم كأس العالم 1998 والتي أقيمت في وطنه فرنسا. استمر بلاتيني في تقدّمه وتطلعه وراء السلطات الإدارية للفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA وهو في الوقت الراهن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. الجوائز والميداليات الاهم في تاريخ كرة القدم الفرنسية. أنه تم الاتفاق على لقب بلاتيني وهو الفارس أو النبيل وذلك في عام 1985 وفي عام 1988 أصبح القائد. ميداليات الشرف مع الأندية كأس فرنسا 1978 عندما لعب مع نادي نانسي الفرنسي. لقب الاتحاد الفرنسي في 1981 عندما لعب مع نادي ساينت. مشترك في نهائيات كأس فرنسا 1981 عندما لعب مع نادي ساينت. مشترك في نهائيات كأس فرنسا عام 1982 عندما لعب مع نادي ساينت. الفائز بكأس إيطاليا 1983 عندما لعب مع نادي جوفنتوس. الفائز بكأس أوروبا 1983 عندما لعب مع نادي جوفنتوس. صنّف ضمن سلسلة ( أ ) لأفضل 16 هدافًا عام 1984. الفائز بلقب الاتحاد الإيطالي 1984 عندما لعب مع Juventus الفائز بلقب كأس عابر القارات عندما لعب مع نادي Juventus في 1985 صنف ضمن السلسلة A لأفضل الهدافين(18 هدفًا) 1985 مع Ballon dor الفائز بلقب الاتحاد الإيطالي في عام 1986 عندما لعب مع Juventus ميداليات الشرف مع منتخبه الفرنسي كأس العالم 1978 الجولة الأولى كأس العالم 1982 المركز الرابع بطولة أوروبا 1984 الفائز بالمركز الأول كأس العالم 1986 المركز الثالث إحصائيات: لعب 72 مباراة مع منتخب بلاده الفرنسي. أحرز 41 هدفًا. الكابتن 49 مرة. ويُعد ثاني أعظم الهدافين الفرنسيين بعد الفرنسي تييري هنري، وقد سجّل بلاتيني 41 هدفًا خلال 72 مباراة. نجاح يورو 2012 أكد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم أن بولندا واوكرانيا اللتين تستضيفان بطولة اوروبا 2012 «فازتا بالفعل بالبطولة» فيما يتعلق بالارث الذي سوف تتركه النهائيات، ورغم خيبة الأمل على المستطيل الاخضر لبولندا بعد خروجها بالفعل من الدور الاول وكذلك اوكرانيا، قال بلاتيني إنه يجب ان تشعر كل من الدولتين بالفخر بما تمّ تحقيقه بعد المشاكل التي شابت التحضير للبطولة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية، وقال بلاتيني عن أكبر بطولة تقام في اوروبا الشرقية منذ سقوط سور برلين «لم تكن خالية من المتاعب لكني سعيد جدًا جدًا». واضاف: «نجحت بولندا واوكرانيا في إنجاز المهمة، يوجّه شعبا بولندا واوكرانيا الشكر لنا على الثقة فيهما.. فاز البلدان بالبطولة الاوروبية بالفعل.. يمكن ان تؤدي البطولة الى تطور مهم للبلدين». لكن بلاتيني بدا عليه الامتعاض عندما سئل عن قضية العنصرية اثناء البطولة. ويواجه الاتحاد الكرواتي لكرة القدم اتهامًا بقيام الجماهير بترديد هتافات عنصرية اثناء مباراة امام ايطاليا في بوزنان وأكد بلاتيني انه أجرى مباحثات مع وزراء في الحكومة الكرواتية قبل عام مضى بشأن سلوك المشجّعين. وقال: «كيف يمكن التعامل مع أغبياء؟ انها مسألة مجتمع وتعليم» مشيرًا الى المشجّعين الذين ردّدوا هتافاتٍ عنصرية استهدفت المهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي. وانتقد بلاتيني تكهّناتٍ بأن لاعبي اسبانيا بطلة العالم واوروبا قد أصيبوا بالارهاق. وقال بلاتيني مازحًا : «الكرة يمكن ان تشعر بالتعب وليس لاعبو اسبانيا».. واضاف: «هناك اسلوب ونظام ولا يشكّل الإرهاق مشكلة». وأشاد بلاتيني بالمنتخب الايطالي وقال: «المدرب شيزاري برانديلي جعل ايطاليا تلعب، إنه شيء جميل». مناشدة للجماهير في بداية البطولة ناشد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المشجّعين بضرورة التحلي «بالسلوك الراقي والمحترم» خلال حضورهم مباريات اليورو خصوصًا في ظل المنافسة الشديدة بين المنتخبات المشاركة خاصة قبل مباراة اليونان وروسيا، وكذلك التشيك وبولندا خاصة مع قرب هذه المدينة البولندية من الحدود التشيكية. وناشد بلاتيني المشجّعين بالتصرف الراقي والسلوك الجيد في جميع المباريات التي تقام في يورو 2012، وقال بلاتيني إن البطولة الحالية «ما زالت حتى الآن احتفالية لكرة القدم داخل وخارج الملعب». وأضاف: «شهدت البطولة مهرجانًا للأهداف والمتعة والإثارة والفخر لكل من المشجّعين واللاعبين على حدٍ سواء، يتنافس في البطولة 16 منتخبًا على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث يتصارعون على تاج أفضل منتخب في أوروبا». وقال بلاتيني: «هناك منافسة وحماس بالطبع لأن جميع الفرق ترغب في الفوز ولكننا يجب أن نتذكّر أن المهم هو النتائج داخل الملعب.. ولذلك أناشد جميع المشجّعين في وارسو وفروتسواف بأن يتصرفوا برقي واحترام سواء داخل الاستادات أو في مختلف المناطق بالمدينتين». واتخذت شرطة مكافحة الشغب في بولندا أماكنها في أنحاء المدينة قبل ساعات من كل مباراة واصطفت أعداد كبيرة من رجال الأمن على جانبي الطريق المؤدي من وسط المدينة إلى الاستاد ولم تعلن حتى الآن أي تقارير عن وقوع أعمال عنف أو شغب، وسبق لوزير الداخلية البولندي أن أكد أن الإجراءات الأمنية ستكون ملائمة»للمخاطر التي تتوقعها الشرطة». وقبل انطلاق منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) ،كانت هناك مخاوف هائلة من مشكلة العنصرية واضطر ميشيل بلاتيني للإجابة عن أسئلة بهذا الشأن أكثر من الأمور المتعلقة بكرة القدم داخل المستطيل الأخضر. وأثار تقرير مثير للجدل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن اليمين المتطرف في أوكرانيا، مناقشات هائلة ودق ناقوس الخوف من وقوع أعمال عنف بسبب العنصرية وبعدها بدأ الكثيرون يتحققون من تلك الأفكار المسبقة عندما قامت مجموعة صغيرة من المشجّعين بتقليد أصوات القردة خلال تدريبات المنتخب الهولندي وكذلك عندما قذفت ثمار الموز إلى أرضية الملعب وواجه لاعبون من أصحاب البشرة السمراء، أمثال الإيطالي ماريو بالوتيللي والتشيكي تيودور جيبرسيلاسي، إساءات عنصرية وشوهد العلم النازي في مدرجات مشجّعي المنتخب الألماني. وذكرت منظمة «كرة قدم ضد العنصرية في أوروبا»، والتي تعمل بالتعاون مع اليويفا، أن ما بين 300 و500 مشجّع كرواتي وجّهوا إساءات عنصرية إلى بالوتيللي. وتقوم المنظمة في كل مباراة بتوظيف أشخاص يتحدثون لغتي مشجّعي المنتخبين المتنافسين. وقال بيارا بوار رئيس المنظمة في بلاغه لليويفا «لقد صدمنا لما سمعناه ويبدو أن مشكلة العنصرية أصبحت محور حديث الجميع في يورو 2012، وقد تسلطت الأضواء على المشكلة بشكل كبير إثر تعليقات بالوتيللي قبل انطلاق منافسات البطولة.