رغم تصدره قائمة هدافي المنتخب الإنجليزي، شهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا إبعاد النجم المخضرم واين روني عن الخط الأمامي للمنتخب الإنجليزي، لكن البطولة قدمت ما يعد اكتشافا جديدا لقدرات روني حيث تألق اللاعب بشكل كبير في الدور الذي أسنده له المدير الفني روي هودجسون في خط الوسط. وقال هودجسون: «أنا سعيد بضبط الإيقاع الذي حققه روني للفريق وسعيد بالهدوء الذي يظهره في الأوقات العصيبة التي تأتي عند الصراع بشراسة على هدف التعادل أو الفوز». وأضاف: «لقد وضع نهاية للشكوك التي أثيرت خلال فترة الاستعداد للبطولة حوله وحول اختياراتي لقائمة الفريق، إنني سعيد للغاية تجاهه لأنه أثبت للجميع أنه لا يزال لاعبا رائعا له تأثير واضح على الفريق حتى وإن غاب عن التهديف». وقال روني: «إننا كلاعبين نعرف أننا لسنا فريقا من 11 لاعبا فقط، لدينا فريق متكامل هنا وقد أظهر قدراته هنا». وقدم روني دعما كبيرا للفريق من خلال دوره في خط الوسط عن طريق التمريرات والذكاء في التمركز ورؤيته الجيدة للملعب، وكاد أن يسجل في المباراة الأولى أمام روسيا لكن ايجور أكينفين تصدى لكرة خطيرة سددها حينذاك.