ينتقل مشروع «إماطة» في حملته القادمة الى مخيم «افطار صائم» في غرب الدمام، مستهدفا توعية 2000 عامل بأهمية النظافة العامة كسلوك يومي، وذلك استكمالا لسلسلة فعالياته الناجحة على مدى 5 اشهر ونصف الشهر منذ انطلاقته يوم 29 ديسمبر 2015م الماضي، التي حققها في مرحلتيه «الاولى والثانية» المخصصتين للتوعية الالكترونية والمدارس، وشكلت نقلة نوعية ومحطة متميزة في مسيرته نحو تعزيز النظافة العامة وإيصال مفاهيمه لجميع المواطنين والمقيمين من جميع الفئات والأعمار. أعمال تطوعية ويستهدف مشروع حملة «إماطة»، الذي أطلقته أمانة المنطقة الشرقية لمدة عام ودشَّنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، واطلق اولى تغريداته، التثقيف بأهمية النظافة في حاضرة الدمام، وترسيخ مفهوم تغيير النمط السلوكي للمجتمع، وإيجاد جيل من الشباب حريص على الأعمال التطوعية، وخدمة المجتمع بدون مقابل مادي، من خلال المحافظة على البيئة. تنظيف الكورنيش وشهد الاسبوع الماضي قيام 250 متطوعًا و18 غواصًا بتنظيف كورنيش الدمام، ضمن مشروع «إماطة» الذي يشمل برعايته كل أحياء المنطقة الشرقية، وذلك بالتعاون مع حملة «مبادرون» للأعمال التطوعية، و«سبايكر الشرقية» و«مجموعة من غواصي الشرقية والبحرين» وعدد من القنوات التليفزيونية، وتسابق خلالها المتطوعون في إزالة المخلفات البحرية وتنظيف قاع البحر، كما وزعوا «500» وجبة إفطار على قائدي المركبات، الذين تصادف وجودهم بإشارات المرور أثناء أذان المغرب. دوري ومسيرة وأثنى وكيل الامين للخدمات المهندس عبدالله بن علي القرني، على أداء الشباب المتطوعين وحرصهم على المشاركة في الحملة، مضيفا ان مشروع «إماطة» اقام في المرحلة الثالثة للفعاليات بالشراكة مع لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء وسط الدمام، دوري رياضي ومسيرة للأهالي بمشاركة اكثر من ألف شخص ومتطوع، و300 لاعب ضمن 14 فريقاً رياضياً تابعاً للأحياء، تنافسوا على مدى 7 أيام بحضور جماهيري فاق الثلاثة آلاف متفرج. حملة إلكترونية وكان برنامج «إماطة» للأسر قد انطلق في 15 شعبان الماضي بمجمع دارين مول في الدمام واستمر 5 أيام، فيما يشهد شهر رمضان الجاري اطلاق الحملة الإلكترونية بمرحلتها الثانية، اضافة لتنفيذ حملة توعوية بوسائل دعائية بعدة لغات في مواقع إفطار الجاليات، كما يعد المشروع لاقامة معرض توعوي عن «إماطة» في احتفالات الأهالي بعيد الفطر المبارك. «تعهد الآن» ونظم مشروع «إماطة» في اولى مراحله مبادرة «تعهد الآن» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من أجل بيئة نظيفة وأجيال تنعم بالصحة وسجل خلالها 89 الف مغرد تعهدات، وتزامن ذلك مع نجاح 90 متطوعا في نشر روح المسؤولية الاجتماعية بين الجماهير في مدرجات كرة القدم بإستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، من خلال توزيع بروشورات ومطويات توعوية بمشروع «إماطة» واهمية تعزيز سلوك النظافة. سفير «إماطة» واشتملت المرحلة الثانية من مشروع «إماطة»، المخصصة للمدارس على فعاليات متنوعة في 24 مدرسة بالمنطقة الشرقية وتأهل من خلالها 300 طالب للتطوع بالفعاليات، وبادرت مدرسة ابن ماجد المتوسطة بالثقبة لتصميم تطبيق تجريبي لمشروع «إماطة» يعمل على الاجهزة الذكية، كما اسهم احد فصول مدرسة المدينة بإعداد حاويات بلاستيكية مخصصة لجمع بقايا الساندويتشات، اضافة لفعاليات ميدانية لتوعية العمالة بالدمام والخبر وتعهد خلالها أكثر من 5 آلاف شخص من مختلف الجنسيات بالمحافظة على النظافة بالتوقيع على لوحة مخصصة لذلك. «عبدالله العبدالعزيز» أول سفير في الدمام توج مشروع «اماطة» الطالب بالمرحلة الثانوية عبدالله العبدالعزيز كأول سفرائه، لإسهامه في الحملة وتقديمه عددا من المبادرات، ومشاركته في المهرجانات المقامة في المنطقة، وتوعية الطلاب في المدارس والمجمعات التجارية والحدائق والمرافق العامة، إضافة إلى مبادرته في مساعدة عمال النظافة من خلال تقديم المساعدة لهم. وتسلم الطالب «العبد العزيز»شهادة باللقب من وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات المهندس عبدالله القرني، الذي كرم ايضا المدارس المشاركة في المشروع على كل ما بذلوه من جهد طوال المرحلة الثانية بمشاركة 300 طالب يمثلون 12 مدرسة في حاضرة الدمام، وذلك في الواجهة البحرية بالدمام بحضور عدد من الجهات الحكومية فيها الشرطة والمرور والهلال الأحمر السعودي. فئات «أساسية وثانوية» يستهدف مشروع «اماطة» فئات أساسية، وأخرى ثانوية، وتشمل قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساسي، وطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط «المعاهد» والجامعات، فيما تضم قائمة الفئات الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي والمخلفات، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي يتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملين في أجهزة الرصد والضبط «المفتشين والمراقبين ورجال المرور ودوريات الشرطة». وحرص عدد من شركاء امانة المنطقة الشرقية في القطاعين العام والخاص على المشاركة في فعاليات المشروع، وعلى رأسها إدارة المرور والمدارس والمعاهد والجامعات والأجهزة والهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية والشركات المعنية بحماية البيئة، ومحطات الوقود وشركات المقاولات والبناء ومقاولو النظافة وشركات مواد وأدوات النظافة والمجموعات التطوعية وشركات النقل العام، لما في ذلك من أثر إيجابي على كفاءة أجهزة النظافة والعاملين بها، وبما يعود بالنفع والفائدة على المواطن والمقيم والمنطقة والوطن. مسيرات تستهدف تعزيز حماية البيئة لأجيال تنعم بالصحة