انخرط 250 متطوعًا و18 غواصًا متسلحين بالهمة والنشاط في تنظيف كورنيش الدمام، ضمن مشروع (إماطة) الذي يشمل برعايته كافة أحياء المنطقة الشرقية. وانطلقت الحملة بالتعاون مع حملة «مبادرون» للأعمال التطوعية، و«سبايكر الشرقية»، و«مجموعة من غواصي الشرقية والبحرين» وعدد من القنوات التليفزيونية، وتسابق خلالها المتطوعون في إزالة المخلفات البحرية وتنظيف قاع البحر من الأوساخ والقاذورات التي خلّفها مرتادو الكورنيش بمساعدة الغواصين، كما وزعوا على هامش الأعمال الموكلة إليهم «500» وجبة إفطار على قائدي المركبات الذين تصادف وجودهم في إشارات المرور أثناء أذان المغرب. وأثنى المشرف على مشروع «إماطة» الدكتور حمد المديني، على أداء الشباب المتطوعين وحرصهم على المشاركة في الحملة، مؤكدًا تلقي طلبات عدد كبير من الشباب السعوديين الراغبين في المشاركة بالفعاليات، ووقع الاختيار على 250 متطوعاً فقط». وأضاف المديني إن الحملة انطلقت بمسيرة على كورنيش الدمام، للتعريف بأهدافها ومراحلها وكيفية المشاركة فيها، إلى جانب حث أهالي المنطقة الشرقية على التفاعل معها، مشيراً إلى مشاركة 18 غواصًا في تنظيف قاع البحر منهم 6 غواصين من حرس الحدود و12 متطوعًا. وقال المديني إن المشروع الذي أطلقته أمانة المنطقة الشرقية لمدة عام ودشَّنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، يهدف إلى التثقيف بأهمية النظافة في حاضرة الدمام، وترسيخ مفهوم تغيير النمط السلوكي للمجتمع السعودي، وإيجاد جيل من الشباب حريص على الأعمال التطوعية، وخدمة المجتمع بدون مقابل مادي، من خلال المحافظة على البيئة والممتلكات العامة. يُذكر فعاليات مشروع «إماطة» أطلق قبل 10 أشهر، وكانت موجّهة في مرحلتها الاولى للعمالة، ثم تلاها برنامج المدارس وبرنامج الاحياء ثم الأسرة، فيما ستنطلق الحملة القادمة في مخيم «افطار صائم» في غرب الدمام، وتستهدف توعية 2000 عامل بأهمية النظافة العامة كسلوك يومي. صورة جماعية للمشاركين في حملة التنظيف