ينطلق في محافظة الخبر، اليوم، مشروع "إماطة"، بمشاركة الفرق التطوعية وبلدية الخبر وعدد من الجهات الحكومية منها الشرطة والمرور والهلال الأحمر السعودي والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد، وذلك من الثالثة عصراً وحتى السادسة مساء، بهدف توعية العمالة بمختلف اللغات بالمشروع وأهدافه وحثهم على النظافة. وتتضمن الحملة مسيرة للنظافة ينفذها القائمون على المشروع من مسؤولين ومتطوعين بمشاركة العمالة، وتوزيع بروشورات ومطويات مترجمة إلى عدة لغات، ومستلزمات النظافة من أكياس وقفازات وأدوات للنظافة، علاوة على تنظيف المنطقة المستهدفة في الحملة بواسطة مسؤولي البرنامج والمتطوعين. إلى ذلك، بادرت مدرسة ابن ماجد المتوسطة في الثقبة، بتصميم تطبيق تجريبي لمشروع "إماطة" يعمل على الأجهزة الذكية، كما أسهم أحد فصول مدرسة المدينة بمبادرة أخرى عبارة عن إعداد حاويات بلاستيكية مخصصة لجمع بقايا الساندويتشات. من جانبه، ثمّن المشرف على الحملة الدكتور حمد المديني، التفاعل الكبير مع مشروع "إماطة" وأهدافه، الذي يأتي تأكيداً لنجاحه وأثره الإيجابي على كافة أطياف المجتمع في المنطقة الشرقية، من خلال إشادتهم بالمشروع والجهود الجبارة للقائمين عليه في نشر الوعي المجتمعي بأهمية النظافة، وتقديرهم لجهود أمانة الشرقية في تعزيز النظافة العامة من خلال حشد جهود أفراد المجتمع ومؤسسات القطاعين العام والخاص، عبر منظومة من المعارف والمفاهيم التربوية والأخلاقية، وقبلها نجاح 90 متطوعاً في نشر روح المسؤولية الاجتماعية بين الجماهير في مدرجات كرة القدم باستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، إضافة إلى حملة تنظيف شواطئ الشرقية، وتدشين الحملة في 24 مدرسة بالمنطقة الشرقية تأهل من خلالها 300 طالب للتطوع في الحملة. وأضاف المديني أن تلك النجاحات تمثل نقلة نوعية ومحطة متميزة في مشروع "إماطة" الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية لمدة عام كامل. ويستهدف مشروع "إماطة" فئات أساسية، وأخرى ثانوية، وتضم قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساسي، وطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط "المعاهد" والجامعات، فيما تضم القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي والمخلفات، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي يتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملين في أجهزة الرصد والضبط "المفتشون والمراقبون ورجال المرور ودوريات الشرطة".