أكد أمين عام جائزة عطاء ووفاء لرواد الرياضة، الدكتور سامر الحماد، بأنهم يطمحون بأن تكون المبادرات المقبلة لتكريم الرياضيين في الأعوام المقبلة تمتد إلى أنحاء المملكة، وقال: تم عرض المقترح على صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على أن يقام التكريم على هامش بطولة كأس العالم لعام 2014م وتكون كل 4 سنوات على هامش هذه المناسبة الهامة، فقد وجه سموه الكريم باحتضان الجائزة على أن تقام كل عام بدلاً من كل أربع سنوات وأن تكون على هامش إحدى المناسبات الوطنية، وأن تبدأ بتكريم رواد الرعيل الأول في بدايات كرة القدم وأن يتبع ذلك لاحقاً جميع الألعاب الرياضية لأندية المنطقة الشرقية، وتابع الحماد: تم تعيين عبدالعزيز التركي رئيساً لمجلس أمناء الجائزة، والدكتور سامر الحماد أميناً عاماً للجائزة، والمهندس صلاح الشيخ رئيس اللجنة التأسيسية والتنفيذية للجائزة. وأضاف:عملت اللجنة التأسيسية طوال الفترة الماضية بوضع اللوائج الخاصة بالجائزة وتنظيم العمل بها وآلية الترشيح واختيار أعضاء اللجنة المرجحين من الرياضيين المعروفين بالمنطقة، وسوف يتم الإعلان في حينه عن الرواد المكرمين والذين سيتشرفون بالتكريم من قبل سموه الكريم في إمارة المنطقة. هذا وقد بلغ عدد الرواد المكرمين 30 رائداً من رواد الرياضة بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التأسيسية وأعضاء لجنة الترشيح. وزاد الحماد في حديثه: جائزة عطاء ووفاء لرواد الرياضة هي جائزة وطنية تم التفكير بها أثناء دورة كأس العالم الماضية عام 2014م، وتم تأسيس لجنة تأسيسية شملت العديد من الخبرات الإدارية والهندسية والرياضية والقانونية حيث وضعت النظام الأساسي للجائزة بحيث شملت توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية بألا تقتصر على كرة القدم وإنما تشمل جميع الرياضات في الدورات التالية. وسوف يشمل التكريم في دورته الأولى للعام الحالي (2016م / 1437ه) مناطق الدماموالخبر والقطيف وسيهات والأحساء عن كرة القدم لفترة الستينيات وما قبلها. أما الدورة الثانية للعام المقبل فستكون عن حقبة السبعينيات، ثم الثمانينيات، ثم التسعينيات وهكذا حتى نصل إلى الوقت الحاضر. أي أن التكريم يشمل حقبة كاملة من عشر سنوات، ويتم تكريم هؤلاء الرواد عرفاناً بعطائهم في المجال الرياضي لهذا الوطن المعطاء. كما أننا سنتقدم بمقترح لأمانة المنطقة الشرقية بعمل جدارية تذكارية على إحدى الواجهات البحرية تشمل أسماء المكرمين ويضاف لها لوحة كل عام حتى تشمل جميع الحقب الزمنية حتى وقتنا الحاضر.