بعد اعتمادها على المدرسة الاجنبية، قرر الاتحاد الروسي ان يوكل مهمة تدريب المنتخب الوطني الى ليونيد سلوتسكي احد ابرز المدربين المحليين، الذي اضطر الى ايقاف مسيرته كحارس مرمى في سن التاسعة عشرة لاصابة في ركبته عندما حاول انقاذ قط عالق على شجرة. واستلم سلوتسكي تدريب المنتخب خلفا لكابيلو في منتصف التصفيات وحقق باشرافه اربعة انتصارات متتالية بعدها مباشرة لينتزع مقعده في العرس القاري. يستطيع سلوتسكي الاعتماد على مهاجم زينيت سان بطرسبورج ارتيم دزيوبا، الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم ومحليا وفي مسابقة دوري ابطال اوروبا وكان هداف منتخب بلاده في التصفيات برصيد 8 اهداف، وهو يلقى الدعم على الجناحين من رومان شيروكوف والكسندر كوكورين. واعتبر دزيوبا بأنه جاهز لخوض اول بطولة كبرى له، وقال في هذا الصدد «عانيت كثيرا بسبب غيابي عن كأس اوروبا 2012 وعن مونديال البرازيل بعدها بسنتين، لكنني في كامل جهوزيتي الان واريد ان اساعد فريقي على الذهاب بعيدا في البطولة». واضاف «اريد ان اثبت نفسي بأنني من مهاجمي النخبة في اوروبا». وتابع «المجموعة التي وقعنا فيها ليست الاصعب لكنها ليست الاسهل ايضا. سنواجه الاسلوب البريطاني المتمثل في منتخبي انجلترا وويلز في حين نعرف جيدا اسلوب لعب سلوفاكيا». وأوضح «نكن الاحترام لجميع المنتخبات لكننا لا نخشى مواجهة اي منها». واعتبر ان اللاعبين يشعرون بثقة اكبر بأنفسهم في قيادة سلوتسكي مقارنة مع كابيلو، وكشف «خلال المعسكرات التدريبية بإشراف كابيلو كنا نمضي معظم اوقاتنا في غرفنا، لم تكن الاجواء جيدة صراحة».