أبو خد يشبه الورد في صبح عليل لو تمر بخده الريح تنثر لي شذاه كل ما أقبل قلت ياريح هبي به قليل وكل ما اقبل، صوبه القلب يسحبني وراه مستحيل انسى غرامه وهو اللي يستحيل يستحيل يمر من دون لفت الانتباه غصنه اللي مثمر أعلاه بالنسمة يميل مرتوي سبحان ربٍ برا الحسن وسقاه والشفايف زعفران بخليط الزنجبيل لاتحكّى يهز قلبي بتحريك الشفاه يابخيل أعزم محبك عليها يابخيل ذا صدى صوت المحاني ليا بيّن حياه والحواجب كنّها أقواس للرمش الكحيل ومن رمته اسهومه السود لا يامن هواه عشت حيً في وصايف شقى قلبي قتيل من عيونه والطبايع من الحسن وبهاه والدقايق في وجوده مثل شب الفتيل وان توارى شلت جسمي وهو شال النواه يقتل المعشوق ناسه ولا يدينه دليل قيس ليلى مات والناس ماجابت دواه أما أنا مازلت أعاني سهر ليلي الطويل كل ما قالوا علامك سرحت وقلت هاه احشمه واستر على اسمه ولو جرحي يسيل دام تبرى جروح قلبي مع جرعة لقاه