بتوجيه من الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ونائبه الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وبإشراف مباشر من مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الشيخ أحمد بن إبراهيم الهاشم، اقامت إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء يوم امس الندوة الرابعة بعنوان (الخطاب الدعوي وأثره في حماية الشباب من الانحرافات الفكرية والغلو) بقاعة الاحتفالات بالإدارة، وذلك ضمن الندوات الشهرية لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري الموجه للأئمة والخطباء والدعاة والمؤذنين بالأحساء. وقد شارك في الندوة كل من الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد السماعيل والشيخ الدكتور وليد بن يوسف المعيدي، وأدار الندوة الشيخ فهد بن صالح القعود، وحضرها عدد كبير من الأئمة والخطباء والمؤذنين. وقد تناول فيها المشاركون محاور مهمة أوضحت أهمية الخطاب الدعوي، وضرورة تجديده بما يلائم العصر والمستجدات على الساحة مع التمسك على الثوابت ودوره في الحماية من الانحرافات الفكرية، مع بيان الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وأقوال العلماء، وأكدوا حاجة الأمة لفهم هذا المنهج والعمل به والحث عليه لكبح فكر التكفير والتطرف والغلو، الذي يروج له بعض ضعاف العقول ممن تلوث فكرهم وأصبحوا خنجراً مسموماً بأيدي أعدائهم في خاصرة أمتهم وأهليهم ومجتمعهم.