علنت مصادر مصرية مطلعة من لجنة التحقيق في حادثة سقوط طائرة "مصر للطيران" أن التقرير الأولى للطب الشرعي يشير إلى تعرض الطائرة لانفجار أدى إلى سقوطها. وقالت المصادر إن فرق البحث كانت قد عثرت على مجموعة من أشلاء ضحايا الطائرة وتم تسليمها إلى مصلحة الطب الشرعي، وهي عبارة عن قطع صغيرة في حجم كف اليد أو أصغر. وقالت المصادر إن التقرير الأولي للطب الشرعي يؤكد فرضية حدوث انفجار "لأن الطائرة لو سقطت سليمة ستكون الجثث في حالتها أو أشلاء كبيرة جدا، حيث يحدث في هذه الحالة انفجار في الرأس فقط نتيجة فرق الضغط بينما يحتفظ الجسم بحالته"، مشيرة إلا أن فحص الأشلاء أكد عدم تعرضها للافتراس من الأسماك بالبحر المتوسط. وأضافت أنه "جارى فحص الأشلاء بمعرفة خبراء متخصصين في كشف أسباب الوفاة للتعرف على طبيعة هذا الانفجار، سواء كان بمتفجرات أو أسباب أخرى". وأوضحت أنه "تم أخذ عينات من الأشلاء وترقيمها لإجراء تحليل البصمة الوراثية، وتم الحصول على عينات من أسر الضحايا لإجراء تحاليل عليها للتعرف على الأشلاء وتسليمها إلى ذوي الضحايا لدفنها" .