يسعى الهلال إلى تجاوز عقبة مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي عندما يلتقيان، عصر اليوم الثلاثاء، على ستاد لوكوموتيف بطشقند في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا. ويأمل الهلال الذي أقال مدربه اليوناني دونيس بعد موقعة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي وأسند المهمة للمدرب الوطني عبداللطيف الحسيني، في تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة لضمان التواجد في الدور ربع النهائي من البطولة ومن ثم المحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب القاري الغائب، عن خزينته منذ ستة عشر عاما، فيما يتطلع الفريق الأوزبكي الذي نجح في الخروج متعادلا في مباراة الذهاب التي أقيمت قبل أسبوع في الرياض إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز الذي سينقله للدور المقبل من البطولة للمرة الأولى في تاريخه. ورغم الظروف التي يمر بها الهلال على المستوى الفني إلى جانب غياب بعض اللاعبين بداعي الإصابة إلا أنه قادر على تخطي منافسه متى ما تعامل المدرب المؤقت بواقعية مع مجريات المباراة ونجح اللاعبون في استثمار الفرص المتاحة للتسجيل أمام مرمى المنافس. وقد تأهل الهلال لهذا الدور بعد أن حل وصيفا في المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبه تركتور سازي الإيراني وبختاكور الأوزبكي والجزيرة الإماراتي، برصيد 11 نقطة جمعها من 6 مباريات، حيث فاز في 3 وتعادل في اثنتين وخسر واحدة، وسجل هجومه 10 أهداف فيما استقبلت شباكه 7 أهداف. ويبرز في صفوف الفريق فهد الثنيان وعبدالله الزوري وعبدالله عطيف وسالم الدوسري ونواف العابد وياسر القحطاني والثلاثي البرازيلي ديجاو وكارلوس إدواردو وإيلتون ألميدا. أما لوكوموتيف فقد تأهل لهذا الدور بعد انتزاعه صدارة المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه النصر الإماراتي والاتحاد السعودي وسباهان أصفهان الإيراني، برصيد 10 نقاط جمعها من 6 مباريات، حيث فاز في اثنتين وتعادل في 4 مباريات، ولم يتلق أي خسارة، وسجل هجومه 6 أهداف بينما اهتزت شباكه 3 مرات. ويبرز في صفوفه اينياتي نيستروف وسيرفر دجيباروف وساردور مارزيف وجسور خاسانوف ومارات بيكمايف وعبدوخاليغوف وسيرجي بوخوروف.