■■ هرم المدرج الأزرق حتى لاح في الأفق بوادر انفصال الهلال عن مدربه اليوناني دونيس، حيث الأخبار الواردة والمتواترة من البيت الهلالي تفيد بأن لقاء الرد أمام لوكوموتيف سيكون آخر عهد لليوناني مع الزعيم. ■■ قلت رأيي مسبقا في دونيس وكررت ذلك في أكثر من مناسبة ومقابلة لدرجة أني وصلت لحالة ملل بسبب التكرار، وأتذكر وقتها كيف غضب بعض أنصار النادي الكبير ووصفوا دونيس بأنه ضالة الهلال وكل الانتقادات والآراء مجرد تصفية حسابات والدليل البطولات التي حققها المدرب مع الفريق في الفترة الماضية. ■■ دونيس كان ولا يزال مدرب مرحلة بالنسبة للهلال، واستمراره كان ضربا من الجنون، وخطيئة كبيرة بحق الزعيم والحمد لله أن الأيام أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك أنني لم أجاف الحقيقة عندما قلت ذلك في حق المدرب المتغطرس والذي ساهم بظهور الفريق بشكل باهت هذا الموسم. ■■ بالنسبة لي أمر دونيس محسوم ورأيي فيه لن يتغير حتى وإن حقق دوري الأبطال، والبوصلة الآن يجب أن تتجه من قبل الرقم الصعب «الجمهور» تجاه أشباه النجوم الذين عبثوا بمكتسبات الكيان العريق وجعلوا منه مصدر حرقة وقهر لكل مناصريه. ■■ في الهلال هناك أسماء لا تستحق ارتداء الشعار والجماهير نفسها جعلت منها أساطير وأنزلتهم منزلة لا يستحقونها، والمصلحة العامة تقتضي تعرية الواقع بلا تزييف ولا تدليس. ■■ نواف العابد وأبناء العمومة عزوز وسالم الدوسري وسلمان الفرج وشراحيلي، مجموعة أسماء لن يمضي الهلال معها بعيدا ولن يحقق مراده إطلاقا في ظل المستويات الباهتة التي يقدمونها ويحرقون أعصاب الجماهير بها، وباعتقادي أن الوقت مناسب حاليا للضرب بيد من حديد وإعادة الأمور إلى نصابها سواء بالاستغناء عنهم أو تحويلهم إلى دكة البدلاء ومنح غيرهم الفرصة ممن يريد خدمة الهلال ويتشرف بها. ■■ البوصلة ذاتها يجب ألا تبرح أيضا إدارة النادي التي وقفت متفرجة هذا الموسم على كثير من الأخطاء وكانت سببا رئيسا في فقدان الهلال لأقوى بطولتين على الصعيد المحلي، وعلى رأس الهرم الأمير نواف بن سعد أن يقدم مهر الكرسي على أرض الواقع أو أن يفسح المجال لغيره ويقدم استقالته بشكل رسمي فمصلحة الكيان فوق كل اعتبار. ■■ الهلال أحوج ما يكون إليه في هذه الفترة كلمة الحق بعيدا عن المجاملة والمحسوبية، ومتى قدم الهلاليون مصلحة ناديهم- وهم أهل لذلك- فإني أخال الزعيم وقد عاد إلى سابق مجده في القريب العاجل. ■■ أعود إلى إقالة دونيس من جديد فربما تكون هي بداية العودة والتصحيح، وربما تتبعها قرارات مماثلة تعيد للهلال رونقه وهيبته ومجده المسلوب بيد أبنائه وصانعي قراره. قذائف شمالية ■■ أمام لوكوموتيف كان بالامكان أفضل مما كان لولا تخبيص دونيس المعتاد ورعونة بعض اللاعبين وعدم استشعارهم المسؤولية. ■■ حدثني عن الروح أجيبك عن أهم أسباب إخفاق الزعيم هذا الموسم. ■■ تلقائية مساعد الزويهري وبساطته وعفويته سبب رئيسي في محبة الناس له بمختلف ميولهم وانتمائهم. ■■ هبوط نجران مؤلم للجميع بسبب معاناته هذا الموسم والأمل كل الأمل في أن ينظر له المسؤولون بعين الاعتبار خاصة في ظل الوضع الحالي لمنطقة نجران. ■■ زمرة مطانيخ ومجموعة عتاريس جابوا العيد في العميد!! ■■ اختيار الفيفا للنجم الكبير سامي الجابر ضمن قائمة الأساطير مؤخرا مدعاة للفخر والاعتزاز لكافة الرياضيين بلا استثناء. وعلى دروب الخير ألتقيكم بحول الله في الأسبوع القادم ولكم تحياتي