الصدر صار ل «عابر» الضيقه مكان حتى غدى تحت امره ومنه وإليه حوّل بسيف الخوف في برّ الامان لحظة غدر ما كان قلبي محتسيه واقام في صدري برمحه والسنان هو لا يبي قلبي و قلبي مايبيه لكن من الفرقا ومن غدر الزمان اللي يغيض وجيه ويفرّح وجيه توالفو لين اصبحوا مثل الخوان ماهو غلا لكنّ محدودٍ عليه غيض النفوس اللي سهج صمت العيان اليا ابتداه الصبر يعجز ينتهيه حتى لو ان العذل بيجي له لسان لا يعتذر عذره ترى ماهو وجيه تال الزمن ضاقوا وسيعين البطان يوم الغبي قلّط على شداد النبيه ليه انتعاتب والزمن ماله ضمان ايامنا تمشي كذا من غير ليه الضيق راهي بال وسنينه سمان وإيدوّر اللي مايبيه ويبتليه من راهن جروحه يجي قدّ الرهان ويحدّ جرحه لين جرحه يشتكيه الهون له وجهٍ مقنّع ب «الهوان» والعز له وجهٍ عروقه تحتميه اصنع ل نفسك من حصون الشان شان الا اجعل من الشان حصن وعيش فيه لا تحسب طعونك ترى الوقت امتحان هذا بعض ماعنده ووممّا لديه للي يشدّ الانتباه ارخ العنان ان ماخصمت الوقت خلّك من ذويه تدري متى تطلع على راس البيان لا صار قلبك عاقل و كفّك سفيه