اختتمت مدرسة الصديق الابتدائية بالخبر ممثلة بالنشاط الطلابي في المدرسة، الأنشطة والبرامج لهذا العام ببرنامج اجتماعي قيمي بعنوان (جدي نورت مدرستي) وذلك تحت رعاية مدير مكتب التعليم بالخبر سعيد بن عبدالله القحطاني حيث تم توجيه الدعوة إلى جيل الأجداد من أولياء أمور الطلاب ببرنامج أعد خصيصا لهم. حيث بدأت فعاليات البرنامج بلوحة ترحيبية من أشبال الكشافة بالمدرسة بعد ذلك كانت كلمة القائد التربوي للمدرسة رياض الهويمل التي رحب فيها بالحضور مستشعرا العلاقة التي تجمع الجد بالحفيد وأهمية جيل الأجداد لجيل الأحفاد من الناحية النفسية والتربوية والاجتماعية وما ينعكس منها على جيل المستقبل. كما استعرض رائد النشاط بالمدرسة سعيد الغامدي ماضي محافظة الخبر، وتخلله العديد من مداخلات الحضور تعليقا على بعض الصور واستذكارا للماضي الجميل والذكريات التي حركت وجدان الأجداد. وخلال البرنامج قدمت فقرات ترفيهية قدمها معلم التربية البدنية بالمدرسة أحمد بوسوده، كما قدمت الجمعية السعودية للسكري والغدد الصماء الشريك الطبي والتثقيفي للمدرسة وبحضور الدكتور كامل محمد سلامة، أمين عام الجمعية برنامج تثقيفيا صحيا يتناسب مع الفئة العمرية للحضور. وقد شرح الدكتور باسم محمد فوتا رئيس لجنة التثقيف والتغذية بالجمعية، جميع ما يختص بالغذاء الصحي والسلوك المعدل في تناول الطعام والشراب وأهمية الرياضة لجسم الإنسان وكيفية الوقاية من الأمراض من خلال الغذاء الصحي المتوازن بعد ذلك شاهد الحضور عرضا عن التعليم بين الماضي والحاضر وكيف انتقل التعليم في بلادنا نقلة نوعية حتى أصبحنا ننافس الدول المتقدمة من خلال مخرجات التعليم. بعد ذلك شارك الحضور في تقييم الطبق الشعبي الذي شارك به الطلاب من خلال مسابقة لأفضل طبق شعبي صحي وتكريم الطبق الذي حاز على أعلى نسبة تصويت. وفي ختام البرنامج كرّم مدير مكتب التعليم بالخبر سعيد القحطاني منسوبي الجمعية السعودية للسكري والغدد الصماء والأجداد الحضور ورائد النشاط وفريق العمل بالمدرسة مثمنا دور مثل تلك البرامج في زيادة الترابط بين فئات المجتمع، كما تسلم راعي الحفل مدير المكتب سعيد القحطاني ومساعد مدير المكتب خالد الثابت ومدير وحدة النشاط بالمكتب وليد الدوسري الدروع التذكارية من قائد المدرسة. وأكّد سعيد القحطاني مدير مكتب التعليم بالخبر على أن الأنشطة المدرسية تحافظ على تكامل العملية التربوية والتعليمية والتي تشتمل أيضاً على المحافظة على القيم والعادات الحسنة وصناعة الإنسان كما أن الشراكة المجتمعية تحقق أهدافها من خلال مثل هذه البرامج التي تربط المدرسة بالأسرة والمجتمع وأن الأجداد والأحفاد يمكنهم القيام بالعديد من الأنشطة الصحية والثقافية والاجتماعية المشتركة مثل التوثيق للتاريخ والمحافظة على المصادر والاهتمام بالبيئة والارث الوطني حيث يحظى الأجداد بمكانة راقية ومحترمة ضمن العائلة السعودية تنبع من ديننا الحنيف والعادات والتقاليد العريقة والأصالة في التعامل الإيجابي مع الأجداد واحترام خبراتهم ومعرفتهم ونقلها للأحفاد.