كثير من الأسماء تمر على الأذهان مرور الكرام وقليل منها ما يثبت بالوجدان ومن بينها رجل شق طريقه بثبات منذ نعومة أظافره، حينما كان نجما لامعا في نادي عكاظ ومدربا متميزا فيه، فصعد بالفريق اكثر من مرة لدوري الأضواء. وطول هذه الفترة كان ركنا أساسيا بالمنتخبات السعودية. إنه الكابتن الخلوق عبدالله بن معتوق مؤمنة. انتقل في عز أمجاده مرتديا الشعار الملكي للنادي الأهلي وكان رقما صعبا بالفريق بعدها عمل مدربا للفئات السنية ومدربا للفريق الاول حيث وصل به لنهائي البطولة العربية وكذلك النخبة. ابرز العديد من المواهب التي مثلت منتخباتنا السعودية منها الشبيلي اخوان وحسن ومساعد والذين هم الآن من اعمدة الفريق الاهلاوي. عمل مدربا لمنتخب جدة التعليمي وحقق معه العديد من البطولات مما أهله ليكون مدربا لمنتخبنا التعليمي في اكثر من بطولة عربية. اشرف على منتخب المملكة للشباب في البطولة العربية في مصر وعمل مساعدا لمنتخب الشباب في اغلب البطولات الآسيوية والعربية والخليجية. الكابتن عبدالله عندما تجلس معه تجده لين الجانب سريع البديهة لا يتحدث الا حينما يسأل.. متواضع محب للجميع.. همه الشاغل ان يرى سلتنا بالعالمية. هنيئا للسلة السعودية امثال هؤلاء الطموحين المخلصين في عملهم الجادين في تحقيق امانيهم. * همسة: بدءا من هذا المقال وما بعده سوف يكون حديثي عن رجال خدموا السلة السعودية كانوا وما زالوا نبراسا يستضيء به الجميع. * استضافة نادي الصواب لسنتين متتاليتين (تصفيات الصعود للشباب وإخفاقه بالتأهل) تترك علامة استفهام!! يجب على ادارة النادي بحث الأسباب ومحاسبة الجهازين الفني والاداري، فمصلحة النادي فوق كل اعتبار. * من يملك احتياطيا مميزا ولاعبا اجنبيا مؤثرا سيكون بطلا للدوري هذا العام. * أكرر دائما أتمنى ان ينتهي هذا الموسم من دون اصابات.. فلدينا استحقاقات خارجية أهمها البطولة الخليجية.