أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - (250) مسلما ومسلمة من الشخصيات الإسلامية البارزة لأداء مناسك العمرة، مشيراً إلى أن الضيوف سيصلون إلى المملكة الأربعاء المقبل ويمثلون المجموعة السادسة من المعتمرين الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم لأداء مناسك العمرة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة. ورفع الوزير شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، لحرصه على استضافة الشخصيات الإسلامية المؤثرة في العالم لأداء العمرة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، وهو ما يعزز التواصل مع المؤثرين في العالم الإسلامي، مؤكداً أن هذه الاستضافة الكريمة من الملك سلمان - أيده الله - ستسهم في تعزيز الأواصر بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، والتواصل المثمر مع الفاعلين في مجالات العمل الإسلامي المتنوعة، خصوصاً أن برنامج العمرة والزيارة يحقق استمرارية التواصل على مدار العام. وأوضح أن الضيوف ينتمون إلى ثماني دول هي: موريتانيا، والصومال، والسودان، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، وجزر القمر، وجنوب السودان، وهم من: المفتين، والقيادات في دور الإفتاء، وأئمة المساجد، والمشيخات، والمراكز الإسلامية. وأكد آل الشيخ أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة حقق منذ انطلاقته العام الماضي 1436ه نتائج مثمرة في التواصل مع الشخصيات الإسلامية البارزة في دولها، حيث استضاف (1250) شخصية إسلامية قيادية من أكثر من (50) دولة حول العالم حتى الآن، وبوصول المجموعة السادسة سيرتفع عدد المستضافين إلى (1500) ضيف. وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن البرنامج لقي أصداءً واهتماماً إعلامياً كبيراً، حيث قام الضيوف بنشر ما شاهدوه من استضافة كريمة، ومشاريع عملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل إعلامهم المحلية، كما وقفوا على منهج المملكة الوسطي ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية، وسفارات خادم الحرمين الشريفين، وجهات حكومية أخرى، رصدت نتائج عظيمة عن البرنامج، كما تلقت الوزارة الكثير من برقيات الثناء والشكر على هذا البرنامج، ودوره في التواصل بين المسلمين، وترسيخ أواصر التلاحم والتعاون بين أهل الإسلام قاطبة.