وسط حديث في العراق بأن البرلمان لن يشهد اجتماعاً رسمياً على الأقل في الأيام العشرة المقبلة، مع توقف جلسات مجلس الوزراء، بسبب استقالة ستة من وزرائه، وإقالة خمسة آخرين من دون أداء الوزراء الجدد اليمين القانونية، ما أدى لعدم تحقيق النصاب القانوني، وبعد أن فشل مجلس الوزراء لمرتين في عقد جلسته الأسبوعية، يقول مراقبون: إن ذلك ربما يمهد لدخول العراق مرحلة فراغ دستوري كبير. في وقت كشف فيه مدير شرطة عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار، المقدم عارف الجنابي، عن محاصرة ألفي أسرة من قبل تنظيم «داعش» في قريتين جنوب الفلوجة. وقال في تصريح نشرته الوكالة المعنية بالشأن الأنباري، الأنبار نيوز، إن «تنظيم داعش الإرهابي يحاصر نحو ألفي أسرة، غالبية أفرادها من النساء والأطفال وكبار السن، في قريتي البوهوى وحصي شمال ناحية العامرية جنوب مدينة الفلوجة»، لافتاً إلى أن «التنظيم اعتقل العشرات من شباب القريتين». وأضاف الجنابي أن «التنظيم يستخدم أهالي القريتين كدروع بشرية ويمنع خروجهم منهما»، مؤكداً أن «القوات الأمنية ومقاتلي العشائر على أهبة الاستعداد الآن لتحرير القريتين وفك الحصار عن الأهالي». على صعيد آخروبعد انسحاب كتلة الصدر من البرلمان ومعها النواب المعتصمون، ثم اقتحام الصدريين له في الثلاثين من الشهر الماضي، قاطع «التحالف الكردستاني» مجلس النواب والحكومة في بغداد، وإثر قرار نواب «التحالف الكردستاني» (60 نائبا) عدمَ العودة الى بغداد، وقرار نواب «كتلة الأحرار» (30 نائبا) تعليقَ حضورهم، ومعهم النواب المعتصمون، استبعدت مصادرسياسية عقد جلسات برلمانية خلال الأيام القليلة المقبلة، ورجحت كتل سياسية عراقية، منها اتحاد القوى العراقية، عدم إمكانية عقد جلسة البرلمان هذا الأسبوع، بسبب عدم اتفاق الأطراف السياسيية. وأكد سياسيون عراقيون أن وضع العملية السياسية شائك، وأكثر تعقيداً مما كان. وتوقفت جلسات لمجلس الوزراء، بسبب استقالة ستة وزراء وإقالة خمسة آخرين من دون أداء الوزراء الجدد اليمين القانونية، وقد حال ذلك دون تحقيق النصاب القانوني، وهو ما يمهد لدخول العراق مرحلة فراغ دستوري كبير، ولا سيما أن مجلس الوزراء فشل فعليا ولمرتين في عقد جلسته الأسبوعية، بسبب ازدياد حدة صراع الكتل السياسية على المكاسب والمناصب في الحكومة الجديدة المنتظرة، ويجري رئيس الوزراء حيدر العبادي سلسلة اتصالات مع عدد من الوزراء لإقناعهم بحضور جلسة مجلس الوزراء يوم الأحد القادم.وكان الجيش الأمريكي قال في بيان: إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها وجهوا 17 ضربة ضد داعش في العراق وسوريا، وأضاف، إن قوات التحالف وجهت 11 ضربة ضد التنظيم في العراق منها ثلاث ضربات قرب الموصل أصابت وحدة تكتيكية ومنشأة للاتصالات.