بسط البطيخ الحساوي لونه الأصفر على طرقات واحة الأحساء، وزوايا البلدات، مع انطلاق موسم الحصاد الموسمي الذي تشتهر به مزارع المحافظة، وتتميز هذه الفاكهة بنكهة تحظى بإقبال المواطنين عليها. وأوضح الفلاح حسين الحسين الذي اتخذ من أحد التقاطعات الزراعية مركزا لعرض وتسويق ما تجود به مزرعته من البطيخ، أن موسم هذه الفاكهة انطلق منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع، وفرض البطيخ الحساوي سيطرته على السوق جراء الإقبال الشديد عليه، مشيرا إلى أن هذه الفاكهة الموسمية الصيفية لها أهميتها لدى المجتمع والإقبال عليها كبير، لما تتمتع بها من جودة عالية، وطعم رائع، إلى جانب قيمتها الغذائية، مبينا أن الأسعار تتراوح من 10 إلى 40 ريالا حسب حجمها وجودتها. أما المواطن محمد السعيد، فأكد أنه يفضل بطيخ الواحة على الأنواع الأخرى بما فيها البطيخ الأحمر، مرجعا ذلك إلى أنه يقضي على العطش في الأجواء الحارة، إلى جانب طعمه اللذيذ والمنعش، وسهولة تقديمه للضيوف كما أن له قيمة اجتماعية لدى أهالي الأحساء، موضحا أن البطيخ هذه الأيام ينتشر بكثرة في مدن الأحساء وبلدتها وأن عائلته تطلب هذا النوع من الفاكهة التي يحبها الجميع لمذاقها الرائع وإمكانية تحويله إلى عصير بسهولة. يشار إلى أن هناك اهتماماً منذ القدم بزراعة هذا النوع من البطيخ المحلي ذي اللون الأصفر الجميل، حيث يحظى بإقبال غير عادي من قبل السكان، وهو مرتبط بالبيئة الزراعية في الأحساء، كما يُعتبر واحدا من أهم مكونات فاكهة الصيف الرئيسة التي تنتجها مزارع المحافظة، ولا تكاد تخلو سفرة من وجود صحن البطيخ الحساوي، حيث ظل محافظاً على حضوره كإحدى الفاكهة الصيفية بالرغم من دخول البطيخ المستورد إلى الأسواق بكميات كبيرة. البطيخ الحساوي يشهد إقبالا من المواطنين