حددت جمعية العمل التطوعي 6 مجالات للتنافس فيها ضمن جائزتها المزمع إطلاقها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجائزة مطلع مايو المقبل. وكشف المدير التنفيذي للجائزة بندر السفير عن مجالات الجائزة الستة التي تشمل مختلف مجالات التطوع المحددة في ميثاق تطوع الأممالمتحدة بقوله: تشمل المجال التقديري ويضم فرع شخصية العام التطوعية، شخصية وطنية بارزة لها مساهمات جليلة في الشأن العام وباع طويل في خدمة القضايا الاجتماعية، وفرع الشخصيات التطوعية العالمية ثلاث شخصيات عربية وعالمية بارزة لها باع طويل في المساهمة في خدمة المجتمع ومؤسساته، مضيفا أن المجال الثاني يغطي الشخصيات التطوعية وينقسم الى فرع الرواد، فرع القدوات، فرع الأبطال، فرع المبادرين، وفرع التطوع العائلي. أما المجال الثالث فهو التطوع المؤسسي ويشمل فرع المنظمات الغير ربحية، فرع التطوع في الشركات، فرع المؤسسات الحكومية، وفرع المؤسسات الإعلامية واضح السفير ان لمجال الرابع يعنى بالتطوع في التعليم «التطوع في المؤسسات التعليمة على المستوى الطلبة وهيئة التدريس» في فرع الجامعات، فرع الكليات والمعاهد، وفرع المرحلة الثانوية، وفرع المرحلة المتوسطة، فرع المرحلة الابتدائية، في حين جاء المجال الخامس مخصص للفرق التطوعية، ويشمل : فرع الفرق التطوعية السعودية وتنقسم لفئتين: (الفرق التطوعية العامة، الفرق التطوعية المتخصصة)، فرع الفرق التطوعية العربية وتنقسم لفئتين (الفرق التطوعية العامة، الفرق التطوعية المتخصص)، المجال السادس والأخير في الجائزة هو مجال الإنتاج المعرفي، ويشمل فرع المؤلفات، فرع الأعمال الفنية ( الأفلام القيمية والتصوير القيمي والتصاميم القيمية، فرع الحملات الإعلامية (التوعية الهادفة ومناصرة القضايا ذات الصلة في التنمية المجتمعية). وأكد السفير أن الجمعية حرصت على ان تكون الجائزة التي وجه سمو أمير المنطقة الشرقية بإطلاقها على المستوى الوطني لتعكس الجهود التطوعية السعودية وتبرز الطاقات الشبابية في خدمة المجتمع والوطن، وأن تعد حسب أفضل المعايير والممارسات الدولية موافقة لطموح أمير المنطقة الرئيس الفخري للجائزة. وأضاف السفير أن المملكة العربية السعودية تمتاز بتركيبة سكانية مميزة، حيث إن اكثر من 62% يمثلون فئة الشباب من الجنسين، حيث إن هناك شريحة كبيرة موزعة بين الذكور والإناث، معتبراً أن هذه التركيبة السكانية مميزة ويجب استثمارها لتوجيه طاقات الشباب وابداعاتهم وهو ما تحرص عليه الجمعية بشكل دائم، لافتاً الى أن أحد هذه الاستثمارات جائزة التطوع السعودية التي تعد أول جائزة متخصصة لتقدير وتمكين المتطوعين. وقال السفير : «وجدنا كثيرا من الشباب لديهم مبادرات تطوعية مميزة وبعضهم لديهم رغبة في الانخراط في العمل التطوعي وأحد أدوار الجائزة تمكين من لديهم مبادرات تحتاج لتطوير. وبين السفير أن الجائزة جاءت لتنمي قيم الشفافية والتميز والاستدامة، وتعمل وفق رؤية واضحة لتطوع مؤثر وتنمية مستدامة لتشجيع فئات المجتمع ومؤسساته على التطوع بفاعلية للمساهمة في التنمية المستدامة من خلال إبراز وتكريم الممارسات التطوعية المتميزة. وشدد على أن الجائزة تهدف الى نشر وتعزيز ثقافة التطوع، وترسيخها كممارسة مجتمعية، وتشجيع وتحفيز المتطوعين ورواد العمل التطوعي، وتعزيز التطوع المؤسسي، رفع مستوى التميز في المبادرات التطوعية،وإثراء المحتوى المعرفي في التطوع.