قبل انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة والثلاثين للدوري الإيطالي، شهد فريق ميلان تغيير مدربيه في محاولة لتعديل مساره ووضعه في جدول المسابقة من خلال المباريات الست المتبقية لكل فريق. ويواجه المدرب الجديد لميلان مهمة صعبة؛ لتحسين الوضع المخيب لآمال الفريق. ولجأ ميلان لتصعيد لاعب وسطه السابق كريستيان بروكي مدرب فريق الشباب بالنادي - وهو لاعب وسط سابق في ميلانو من 2001 إلى 2008 - يوم الثلاثاء ليحل مكان سينيسا ميهايلوفيتش، الذي فشل في إعادة النادي لأيام مجده، في منصب المدير الفني للفريق بعد الهزيمة 1 / 2 أمام يوفنتوس في المرحلة الماضية والتي جمدت رصيد ميلان عند 49 نقطة في المركز السادس. وأصبح بروكي رابع مدرب يتولى مسؤولية ميلان في غضون عامين. وحظي بروكي باستقبال فاتر من جماهير الفريق؛ نظرا لأن سلفيو بيرلسكوني مالك النادي هو من تولى مسؤولية عملية التغيير برمتها. وجاء ميهايلوفيتش نفسه خلفا لاثنين من لاعبي ميلانو السابقين اللذين تحولا لمدربين وهما: كلارينس سيدورف، وفيليبو إنزاجي. وستكون البداية نارية لكريستيان بروكي عندما يستهل اللاعب السابق البالغ عمره 40 عاما مشواره في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم برحلة إلى سامبدوريا. وربما ينتهي الحال بميلانو فائزا بلقب إذا انتصر في نهائي كأس إيطاليا ضد يوفنتوس في 21 مايو المقبل، لكن بروكي لن ينظر بعيدا لهذه الدرجة. وقال «لا يمكن أن نفكرفي يوفنتوس.. يجب أن نفوز بالمباريات التي سنخوضها أولا.» وأضاف «اتبع بعض أساليب المدربين (تشيزاري برانديلي وكارلو انشيلوتي) وهذا سيساعدني. سأطلب من اللاعبين الضغط على المنافسين واجبارهم على التراجع. يجب أن نلعب بقوة».