اكتشف دراسة حديثة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي للأرض يؤثر على وتيرة تمايلها. ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس آفنسز"، أن ذوبان كميات مهمة من جليد بفعل الاحتباس الحراري، أحدث خللا في توزيع الثقل على كوكب الأرض. وأوضح العلماء أن القطب الشمالي صار يقترب بثلوجه المتراكمة إلى بريطانيا، في الوقت الحالي، بعدما كان يميل صوب كندا، خلال القرن العشرين، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية. وتشير المعطيات المسجلة منذ عام 1899، إلى أن القطب الشمالي انعطف 78 درجة، على مدى عقود، لكن وتيرة انعطافه باتت تتسارع في العقد الأخير. وأحدث ذوبان الجليد على القطبين تحولات في هطول المطر، بالنظر إلى تغير توزيع الماء على قارات الأرض. وينذر ذوبان الجليد في قطبي الكرة الأرضية بزيادة منسوب البحار والمحيطات، وغرق الكثير من مناطق العالم، والساحلية منها على وجه الخصوص. من جهة ثانية، كشفت صور التقطها قمر صناعي من الفضاء الخارجي، عمليات قطع غير مشروعة للأشجار بمنطقة محمية في بيرو. وجرى قطع الأشجار ببيرو في نطاق أنشطة إجرامية لسرقة موارد طبيعية تقدر قيمتها بملايين الدولارات، وفق ما نقلت رويترز. وينتظر أن يحصل الحكومات والمدافعون عن البيئة، على أدلة دامغة عن الإضرار بالبيئة، مع إطلاق نظام جديد لرسم الخرائط عن طريق الأقمار الصناعية، الأربعاء. وحذرت دراسة علمية، العام الماضي، من مخاطر تدمير غابات مدارية بحجم الهند بحلول عام 2050 في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه. ومن شأن الوتيرة الحالية لتدمير الغابات أن يؤدي إلى اندثار أنواع من النباتات وعمليات نزوح وزيادة هائلة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.