رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف آل سعود ملتقى العضوية الثامن ((بناء وعطاء))، وأعلنت سموها عن افتتاح قسم الخدمات الاجتماعية مساء أمس الأول بمركز مشاعل الخير، والذي يضم باحثات اجتماعيات للعمل الميداني، ويقدم خدمات اجتماعية تنموية للمجتمع. وعلى هامش الحفل ذكرت الاميرة جواهر ضرورة الربط بين الجمعيات الخيرية وفتح آفاق الحوار للجمعيات وانجازاتها، للأخذ بأيدي الجمعيات المبتدئة لتستفيد من خبرات سابقيها للبدء من حيث وصلوا. وعقد بعد ذلك حوار بين الجمعيات يهدف إلى تبادل الخبرات فيما بينهم، فذكرت عزيزة القرني نائبة المدير التنفيذي لجمعية البر نبذة عن جمعية البر التي تأسست منذ1397ه، بعد موافقة الملك خالد «رحمه الله»، فتبنت عدة استراتيجيات وتطمح إلى المشاركة المجتمعية في احتواء الأيتام ومساعدة الأرامل والمطلقات وتقديم الاستشارات الأسرية. وأضافت نعيمة الزامل رئيسة جمعية ود الخيرية: إن أهداف الجمعية هي تنموية أكثر من أن تكون إغاثية. وقالت فاطمة الزهراني رئيسة جمعية أرفى التطوعية: تهدف الجمعية إلى التعريف بالتصلب اللويحي الذي يجهله المجتمع حتى هذا الوقت، وفي 2012 بدأنا بعمل جروب للمرضى، وفي 2014 بدأنا بعمل مجموعة تطوعية، وقبل أسبوعين تمت الموافقة على جمعية ارفى. وقالت حنان الغامدي نائبة رئيس جمعية إيثار: بدأت الجمعية في 2010 وهدفها هو تعزيز بادرة التبرع بالأعضاء وتوضيحها للمجتمع، وقد لاقت صدى من المجتمع خلال السنوات الخمس. وشكرت حنان الجمعية، مديرة قسم التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، مركز الاميرة جواهر على هذه المبادرة في جمع الجمعيات الخيرية.