تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تنظم جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية» حفل زواجها الجماعي السنوي السادس لتزويج 208 شباب وفتيات من ذوي الإعاقة الحركية في 19 جمادى الآخرة الجاري، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض المقر المعد للاحتفال بالشباب، وفي يوم آخر بفندق الانتركونتيننتال بالرياض للاحتفال بالفتيات. وبهذه المناسبة، قدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس ناصر المطوع شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر الرئيس الفخري للجمعية نظير دعمه المستمر للجمعية وبرامجها، مؤكدًا أن تشريف سموه لهذا الحفل يعد أكبر دعم يمكن أن تناله الجمعية نظير حرصه واهتمامه بهذه الفئة الغالية على قلوبنا. ونوه المطوع بالدور الذي يقوم به وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في تقديم كل ما يسهم بتطوير آلية العمل الخيري وتحقيق أهداف الجمعية. وبدوره أفاد المدير التنفيذي للجمعية عبدالرحمن الباهلي أن هذه الفئة الغالية التي ترعاها الجمعية تنتظر الالتفاتة الجادة من المجتمع لمساعدتهم على إبراز أنفسهم في المجتمع، مبينًا أن ما قُدم للمعاقين حركيًا حتى الآن لم يرتق إلى ما يطمحون إليه ويسعون للمزيد من الجهود من أجل دعمهم في مختلف المجالات التي تحقق المكانة الاجتماعية المرموقة لهم. يُذكر أن مشروع الزواج الجماعي يأتي ضمن برامج جمعية الإعاقة الحركية للكبار التي تعنى بالاهتمام بالمعاقين حركيا لمن هم أكبر من 15 سنة ومراعاة مصالحهم، والسعي الدائم لدمجهم بالمجتمع، وتقدم الجمعية للمستفيدين: إعانات مالية مقطوعة، وإعانات عينية كجزء من تأثيث المنزل، وإقامة حفل زواج جماعي بحضور رئيسها الفخري أمير منطقة الرياض، وكذلك إدراجهم في برنامج «ذرية» للمساعدة على الإنجاب. وقد استفاد من مشروع الزواج الجماعي خلال الأعوام السابقة 852 شابًا وفتاة، وتسعى الجمعية جاهدة لتكون عونا لذوي الإعاقة من خلال إعداد برامج متخصصة وتطمح لدعم من رجال الأعمال والمحسنين لتستمر بالعطاء.