يتتبع فيلم (سباق) أو "Race"، قصة العداء الأمريكي من أصول أفريقية (جيسي أوينز) الذي منحته الأوساط الرياضية لقب (أسرع رجل في العالم)، خصوصاً بعد نجاحه في الفوز بأربع ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين في عام 1936 خلال فترة سيطرة النازيين على مقدرات الحكم في ألمانيا. وتفصيلاً افتتحت دور العرض السينمائية العالمية، أخيراً، العرض الأول لفيلم الرياضة والسيرة الذاتية، الذي يرصد ويوثق حياة أحد أسرع العدائين في العالم في حقبة الثلاثينات من القرن الماضي. والعمل الذي يأتي في إطار الدراما والتشويق أيضاً، من إخراج (ستيفن هوبكنز)، وتأليف (آنا وترهاوس)، وسيناريو (جو شرابنيل)، وهو من إنتاج أمريكي كندي فرنسي مشترك. ويشارك في بطولة الفيلم؛ كل من (ستيفن جيمس، ويليام هارت، أماندا كرو، جيرمي آيرونز، جيسون سوديكس، كارسي فان هوتين، نينا لورين، وجون مكلارين). من جهة أخرى، حقق فيلم الرسوم المتحركة (زوتوبيا) انطلاقة موفقة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه في صالات السينما الأمريكية الشمالية، محسناً الرقم القياسي لايرادات استوديوهات (ديزني) لانتاج أفلام الرسوم المتحركة عند الأيام الأولى للعرض، بحسب أرقام شركة (اكزيبتر ريليشنز). فقد نال هذا الفيلم عن مغامرات الأرنب الأنثى (جودي هوبس) التي تخدم في شرطة مدينة سكانها من الحيوانات حصرا، ايرادات قدرها 73.7 مليون دولار. وحصد الفيلم آراء ايجابية لدى النقاد مدعوما بحملة تسويقية ضخمة في سوق للافلام العائلية لم يشهد اصدار اعمال كثيرة خلال الشهور الأخيرة، على ما أوضح محللون من شركة (كوم سكور). وحطم الفيلم خصوصاً الرقم القياسي لفيلم (فروزن) عام 2013، الذي حصد 67.4 مليون دولار من الايرادات في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه. عمل جديد آخر احتل المرتبة الثانية هو (لندن هاز فولن) للمخرج (باباك نجفي)، وحصد هذا الفيلم 21.7 مليون دولار من الإيرادات. كذلك يواصل فيلم (ديدبول) بشأن مغامرات البطل الساخر (مارفل) مسيرته الناجحة على شباك التذاكر حاصداً 16.4 مليون دولار في اسبوعه الرابع ليصل إجمالي إيراداته إلى 311.2 مليون دولار، محتلاً المرتبة الثالثة من التصنيف. وأصبح هذا الفيلم ثالث عمل من الأفلام المحظورة على من هم دون السابعة عشرة يحقق أعلى نسبة من الإيرادات في أمريكا الشمالية، بعد (أميريكن سنايبر) و(ذي باشن أوف ذي كرايست).