هيمن فيلم «ديدبول» على إيرادات الأفلام في نهاية الأسبوع الثاني على التوالي مضيفاً 55 مليون دولار. وهذا الرقم قريب مما توقعتْه شركة استوديو فوكس التي أنتجت الفيلم المأخوذ عن قصة مصورة عند افتتاحه قبل أسبوع. وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم 58 مليون دولار. وبالطبع حطم الفيلم الأرقام القياسية المسجلة في فبراير بحصده 152.2 مليون دولار. وبعد مضي أسبوعين حقق ديدبول حتى الآن 235.4 مليون دولار في دور العرض المحلية. وأعاد الفيلم ترسيخ أقدام رايان رينولدز كنجم مهم في هوليوود واستقدم بطلاً جديداً من أبطال القصص المصورة «الكوميكس» إلى ساحة هوليوود كسابقيه «آيرون مان» و«إكس من». وظل فيلم «كونج فو باندا 3» في موقعه في المركز الثاني وراء ديدبول بتحقيقه 12.5 مليون دولار. ويكون هذا الفيلم وهو من أفلام الرسوم المتحركة قد حقق في المجمل منذ طرحه في دور العرض بنهاية يناير كانون الثاني 117.1 مليون دولار. وحاولت أفلام جديدة طرحت في دور العرض إزاحة «ديدبول» عن القمة. وكان أفضل هذه الأفلام فيلم «ريزن» الذي حقق الفيلم 11.8 مليون دولار من عرضه في 2915 دار عرض ليحتل المركز الثالث. وبلغت تكلفة إنتاجه عشرين مليون دولار. وحلَّ بعده فيلم «ذا ويتش» الذي يدور حول أسرة متزمتة تمزقها أهوال خارقة للطبيعة. وحقق الفيلم عند عرضه 8.7 مليون دولار جراء عرضه في 2046 دار عرض. وحل في المركز الرابع. وجاء في المركز الخامس فيلم «هاو توبي سينجل» بتحقيقه 8.2 مليون دولار ليكون مجمل ما حققه منذ طرحه 31.8 مليون دولار.