ثلاثة شعراء من الحلقة الخامسة ارتقوا مرحلة، وباتوا أقرب إلى البيرق مع انتقالهم إلى المرحلة الثانية (مرحلة ال 24) من مسابقة «شاعر المليون» بموسمها السابع، فكان لكل من مطلق محمد سعد الفزران، وضاري مشعل خليفة البوقان الرميح من الكويت، ومحمد بن عمر السكران من السعودية؛ نصيب من بطاقات لجنة التحكيم التي منحتهم أعلى الدرجات، فكان لمطلق 49 درجة من 50، ولضاري 48، ولمحمد مثلها أيضاً، وبقي شاغر واحد لشاعر من بين الشعراء الخمسة المنتظرين نتائج التصويت مساء الثلاثاء المقبل، لكن عليه أن يحصل على أعلى نسبة تصويت من الجمهور. ومع بداية الحلقة الخامسة كان ستة شعراء من الحلقة الماضية (الرابعة) في انتظار نتيجة تصويت الجمهور. بدأ المقدم حسين العامري بأبيات للشاعر والناقد حمد السعيد. في حين رحبت المقدمة مريم مبارك بالجمهور الذي وفد إلى المسرح من كل دول الخليج العربي؛ فقط من أجل الاستمتاع بالشعر ومتابعة الشعراء، سواء الذين كانوا في انتظار مفاجأة الحلقة، أو المشاركون في حلقة الأمس الجدد. قبل البدء في مجريات الحلقة الخامسة وقف شعراء الحلقة الماضية استعداداً لتلقي نتائج التصويت ، وهم: حامد الحويطي، سامي صالح العرفج التميمي، محمد بن هضيب، ناصر الشفيري، يونس العيد، مسلط ناصر بن سعيدان. لكن اسمين فقط تم الإعلان عن فوزهما حسب قانون المسابقة، فانضم إلى قافلة الشعراء المتأهلين للمرحلة 24 سامي صالح العرفج التميمي من السعودية بدرجات وصلت إلى 85 %، وكذلك مسلط ناصر بن سعيدان من السعودية ب 56 %، ليتمكنا إلى جانب زينب البلوشي وبدر الكبيح اللذين اختارتهما لجنة التحكيم لإكمال مشوار الشعر في أبوظبي عن الحلقة الرابعة. أمسية الشعر ليلة كانت طافحة بالشعر والصور، بجمال التراكيب، وتميز البناء، وإلى جانب ذلك كله أداء الشعراء الذين تمكنوا جميعهم من حصد إعجاب جمهور المسرح، ولا شك في أن الجمهور المتابع عبر شاشتي أبوظبي الأولى وبينونة، إذ كان الشعر سيدا بكل معنى الكلمة، فحاز الشعراء الثمانية على إعجاب أعضاء لجنة التحكيم الذين ما فتئوا طوال الحلقة يشيدون بما ألقاه الشعراء، سواء في أبيات المقدمة، أو قصائد المشاركة التي أثبت الشعراء المشاركون من خلالها أنهم متمرسون في كتابة الشعر النبطي، سواء لسرد تجاربهم الشخصية، أو لتمثل شخصيات ما، أو لنقل مشاعرهم المرتبطة بالمحبوبة أو بالوطن الذي ينتمون إليه أو المتعاطفين معه ومع أهله. قصائد مليئة بالحس العالي تجاه الحرف والإنسان والأوطان، وكأنما مسرح شاطئ الراحة بكل من فيه وما فيه يحرّض الشعراء على استعادة ما في بواطن عقولهم تجاه الواقع والأحداث، فهم لم ينسوا هموم العرب وما يعيشونه من أحداث أليمة، وتفاعلوا معها أيما تفاعل. قدم ثمانية شعراء إبداعهم، وهم الذين جاءوا متنافسين بغية الاستمرار في رحلة الحصول البيرق، فاعتلى خشبة المسرح كل من إبراهيم سعيد عبدالهادي العجوري من الأردن، ضاري مشعل خليفة البوقان الرميح من الكويت، طلال سعيد نشيرا المري من قطر، ومن السعودية فهد الشهري، ومحمد بن عمر السكران، ومسهوج عبدالله الشمري، وكذلك مطلق محمد سعد الفزران من الكويت، وأخيرا منذر علي محمد الفطيسي من سلطنة عُمان. ثمانية أصوات بانتظارها كانت أمسية متميزة بشعرائها وبضيفها فهد مطر الذي ألقى شلة (جيت لأبوظبي) من كلمات، التي ختمها حسين العامري بأسماء شعراء الحلقة السادسة، التي ستحفل بكل من سعيد خلفان طميشان الكعبي من الإمارات، ومن الكويت سلطان منصور المطيري المسمى، وعبدالله مطلق جريان العازمي، ومن السعودية صالح يوسف سليمان البلوي، وعبادي جمعان إبراهيم الزهراني، وسلطان بن نايف الروقي العتيبي، فايز سعد شطي العنزي الزناتي، ومن فلسطين عدنان راضي كريزم.