انطلقت الحلقة الرابعة من برنامج شاعر المليون في موسمه السابع من على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي أمس، والذي بثته قناتا بينونه وأبوظبي. وطلَّ من خلاله شعراء يمثلون ست دول، وهم: بدر الكبيح من الكويت، حامد الحويطي من الأردن، زينب البلوشي من الإمارات، سامي العرفج ومحمد بن هضيب ومسلط بن سعيدان من السعودية، وناصر الشفيري من اليمن، ويونس العيد من البحرين. وشارك في الحلقة الثالثة ثمانية شعراء بحضورهم القويّ ونصوصهم المميّزة، عطّروا أجواء المسرح، وارتقوا من خلالها إلى ذائقة الجماهير وسجلوا بصمة جميلة في مسيرة شاعر المليون، وهم: أحمد العجمي وراجح الحميداني من الكويت، وحامد الهاشمي من الإمارات، وسيف الريسي من سلطنة عُمان، وصالح المري وعبدالرحمن المالكي وظاهر الظفيري من السعودية، وصهيب المعايطة من الأردن. وتأهل للمرحلة التالية من لجنة التحكيم المكونة من الدكتور غسان الحسن والشاعر حمد السعيد وسلطان العميمي شاعران عن الحلقة ما قبل الماضية، ليكونا ضمن الشعراء الواصلين إلى المرحلة الثانية من مسابقة شاعر المليون، وهم كل من: سيف الريسي من عُمان، إذ حصل على 48 درجة من 50، وراجح الحميداني من الكويت ب49. وبعد أسبوع كامل من الانتظار اقتربت نتيجة تصويت الجمهور للشعراء الستة المتبقين، ليكون كل من أحمد العجمي من الكويت، وحامد الهاشمي من الإمارات، وصالح المري وعبدالرحمن المالكي وظاهر الظفيري من السعودية، وصهيب المعايطة من الأردن، على موعد مع نتيجة التصويت الذي كشفت عنه بداية الحلقة الرابعة المباشرة مساء أمس، إذ سيتمكن الجمهور من تأهيل شاعرين من أصل هؤلاء الستة، وذلك من خلال التصويت عبر رسائل SMS ، في بداية الحلقة وسيتم إعلان الاسمين الفائزين لينضما إلى المرحلة ال24. وأشارت إدارة البرنامج في حديث ل«الحياة» إلى أن «من ضمن التغييرات التي تصب في مصلحة الشعراء في آلية التأهل هذا الموسم، إمكان أن تقرر لجنة التحكيم انتقال شاعر أو اثنين أو ثلاثة مباشرة عبر الدرجات، فيما ينتظر البقية أسبوعاً لمعرفة نتيجة تصويت الجمهور، على أن يكون عدد من يتأهل عن كل حلقة بدرجات التحكيم والتصويت أربعة شعراء من أصل ثمانية شعراء. ويجري التصويت للشعراء الخمسة من الجمهور عبر رسائل SMS، فنتيجة التصويت قد تقلب الموازين، إذ إن الشاعر الذي يحصل على أعلى مجموع درجات التحكيم والتصويت سيتأهل إلى المرحلة التالية من هذه المسابقة الشعرية الضخمة، التي باتت تحظى باهتمام ومتابعة واسعة من الملايين من مُحبي الشعر النبطي الأصيل، ومن وسائل الإعلام العربية والدولية».