أوضح نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك أن بلاده تعكف على تنمية وتدعيم أواصر التعاون والشراكة مع المملكة، مشيراً إلى أن أبرز الاستثمارات السعودية في تركيا تتمثل في قطاع الطاقة، والتي تصل إلى مليار دولار، فيما تبلغ قيمة الاستثمارات العقارية السعودية في تركيا 6 مليارات دولار، ونطمح في زيادتها، وتبلغ قيمة الاستثمارات التركية في السعودية 15 مليار دولار، فضلاً عن أن 50 % من المساهمين في شركة الاتصالات في تركيا سعوديون. وأكد محمد شيمشك أن الرئيس التركي أعطى صلاحيات لنائبه لاتخاذ ما يلزم لتدعيم هذه الجوانب، وقال: تركيا تعتبر السعودية أهم شريك في المنطقة، ولا بد أن يتم تعضيد أواصر التعاون بين الشركات في كل من السعودية وتركيا التي لها تجارة حيوية، نود أن ننتج سوياً ونكسب سوياً وتقوى بيننا العلاقة ولا بد أن ننظر للمستوى البعيد، حيث إن تركيا ترغب في أن تكون الثانية في الاتحاد الأوروبي على المدى القريب، مضيفاً: إن حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا يبلغ 7 مليارات دولار منها 4مليارات لصالح المملكة، وهنالك تسهيلات عديدة من تركيا لإقامة المشاريع بين المملكة وتركيا تقدر وفقاً لتقديرات كل مشروع، مفيداً بأن الشركات التركية التي دخلت إلى السعودية كمستثمرين وصلت المبالغ فيها إلى 15 مليار دولار ونحن نحاول مضاعفة الرقم، جاء ذك خلال مؤتمر صحافي على هامش فعاليات منتدى جدة الاقتصادي الخامس عشر بحضور عمدة إسطنبول ووزير النقل التركي. وحول تطور وازدهار الاقتصاد التركي، أشار إلى أنه نما وتطور بصورة كبيرة وليس أدل على ذلك من نمو عدد الشركات من 5 آلاف شركة إلى 47 ألف شركة بلغ عدد الشركات السعودية منها 800 شركة، فيما وصل عدد الشركات الألمانية إلى 640 شركة، موضحاً أنه تم وضع برنامج لتتبوأ تركيا خلال 30 عاماً المرتبة الثانية اقتصادياً من بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث تحتل حالياً المرتبة السادسة، وعلى الرغم من ذلك وفقاً لنائب الوزير، فإن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام إليه لا تشكل بديلاً لعلاقاتها بالشرق الأوسط.