وجه محافظ الخفجي محمد الهزاع الجهات الأمنية بضرورة تنظيم حركة الازدحام أمام كلية العلوم والآداب، ورصد تجمهر الشباب وممارستهم لسلوكيات مخالفة على طريقي الملك فيصل والكويت. كما وجه الجهات الخدمية والشركات المُنفذة للمشاريع بردم الحفريات فوراً بعد الانتهاء منها وإزالة وتنظيم المركبات التالفة أمام الورش. وجاءت توجيهات المحافظ الهزاع بعد وقوفه الميداني على أحياء الخفجي ورصده لمستوى الخدمات المقدمة فيها. ورافق المحافظ في جولته -والتي أعقبت قيام مرور الخفجي بتنظيم حملة ضد السيارات المخالفة وتوجيه إنذارات بحق الورش التي يقوم أصحابها بتوقيف المركبات بشكل مخالف- مدير مرور المحافظة العقيد سعد الحميداني، ورئيس الشؤون التنموية بالمحافظة خلف الشمري ورئيس قسم السلامة بالمرور رقيب أول خليف مخلف الشمري. وقال محافظ الخفجي ل"اليوم": إن الجولة للاطلاع على الملاحظات ومعالجتها بشكل فوري برفقة الجهات المعنية بعد الوقوف الميداني عليها، لافتا إلى رصد عدد من الملاحظات من بينها وجود مركبات تالفة لم تُزل من قبل أصحابها فتم إشعارهم قبل إزالتها لما تسببه من ضيق ووقوفها الخاطئ أمام الورش، والتي سيتم العمل على إعادة ترتيبها لتكون بالصورة الجميلة التي تليق بالمحافظة وأهلها. وبين الهزاع انه خلال الجولة وقف على عدد من الحفر المنتشرة في الأحياء والطرقات لحصرها وإعادة دفنها، وتوجيه الجهات الخدمية للعمل على دفن الحفر بعد الانتهاء من المشاريع فوراً وتوجيه الجهات الأمنية أيضاً لتنظيم الزحام أمام كلية البنات ومتابعة الممارسات السلوكية الخاطئة والتي تصدر من بعض الشباب خلال تجمعاتهم على الكورنيش وطريق الكويت. وثمن الهزاع الجهود التي يبذلها مرور الخفجي في إزالة المركبات المهملة والمُسكربة بالمنطقة الصناعية وما يتخذونه من إجراءات يحرصون من خلالها على السلامة العامة والتعامل معها لاسيما بما يتعلق بالشأن الأمني. يُذكر أن الجهات الأمنية في الخفجي قد أطبقت في وقت سابق على مجموعة من المفحطين "الدرباوية" على طريق الكويت وطريق الخفجي القديم. ورافقتهم "اليوم" خلال الحملة الأمنية السابقة بعد أن تم رصدهم من خلال الدوريات السرية وتطبيق النظام عليهم. ..ويقفان على الحفريات المنتشرة بأحياء المدينة