حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أن التوجه الذي تدعمه نحو الديمقراطية في الشرق الأوسط، ينطوي على «مخاطر فوضى»، لكنها رأت أن الظرف «ملائم» لهبوب «عاصفة» في المنطقة. وقالت كلينتون «في غياب تقدم نحو أنظمة مفتوحة ومسؤولة فإن الهوة بين الشعوب وحكوماتها ستتسع وستتفاقم حالة عدم الاستقرار». وأضافت «عبر منطقة الشرق الأوسط يجب أن يكون هناك تقدم واضح وحقيقي نحو أنظمة شفافة ومسؤولة ونزيهة». وتابعت أنه «في الوقت الحالي العملية الانتقالية في بعض الدول تتقدم بسرعة وفي دول أخرى يحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت». وقالت «بالطبع هناك مخاطر ناجمة عن هذه العملية للانتقال إلى الديمقراطية».