كشف هداف الفريق الخلجاوي وصاحب أسرع هدف في دوري عبداللطيف جميل مصعب العتيبي (24 سنة) عن استمراره مع فريقه الحالي (الخليج) بشرط موافقة إدارة نادي النصر والذي ينتهي عقده في منتصف العام 2017م مشيراً الى انه وجد الراحة الكبيرة مع الفريق الخلجاوي لاسيما علاقته المتينة مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وأكد العتيبي الذي لعب مع الخليج 957 دقيقة بالكمال والتمام ان الخليج قادر على البقاء للموسم الثاني على التوالي وتحسين مركزه في سلم الترتيب بفضل الجهاز الفني المميز الذي يقوده التونسي جلال قادري وتعاون اللاعبين داخل وخارج الملعب وبفضل البيئة التي أوجدتها إدارة فوزي الباشا في الفريق. العتيبي مصعب كشف الكثير من الأسباب التي نقلته من النصر للخليج والكثير من الأمور الخاصة في الشأن الخلجاوي في هذا الحوار. كيف ترى وضع الفريق الخلجاوي بشكل عام؟ الحمدلله جمعنا عددا جيدا من النقاط (20 نقطة) من 16 مباراة، الفريق عاش في بعض الأحيان ظروفا صعبة بعد كثرة الإصابات والإيقافات، موسم مميز في الدور الأول على وجه الخصوص ولازال أمامنا 10 جولات بعد توفيق الله نستطيع من خلالها الوصول لمركز آمن والأهم المحافظة على البقاء في ظل التنافس الشرس بين الفرق. وما الفرق التي تعتبر هدفاً بالنسبة لكم؟ جميع المباريات نخوضها وهدفنا النقاط الثلاث لا غير وعلى الأقل الخروج بنتيجة إيجابية، لكن طموحنا يكون أكبر عند مقابلة الفرق القريبة منا فنياً مثل التعاون والفيصلي ونجران وهجر، فهي فرق تعتبر منافسة لنا وخسارة أي نقطة أمام تلك الأندية تعتبر بمثابة خسارة 6 نقاط. وهل لديكم صعوبات في تخطي تلك الفرق؟ الحمدلله لا يوجد أي صعوبات فهناك استقرار فني وإداري مميز وبيئة صحية في الخليج ربما لا توجد في أندية أخرى، وتكاتف اللاعبين هو ميزة ومفتاح نتخطى به نحن كلاعبين كل الصعوبات، إنما لكل مباراة ظروف خاصة بها ومتى ما تلاشت ظروف الإصابات واكتمل الفريق فلا مشكلة لدينا ونحن قادرون على تقديم مستوى مميز ونتائج مرضية. ما زال جمهور الخليج غائبا عن المدرجات.. ما تعليقك؟ جمهور الخليج وفي جداً وأعتقد أن هناك ظروف أبعدته لكن يعتبر الحضور جيدا جداً والرابطة كانت متواجدة في أغلب المباريات وثقتنا بهم نحن اللاعبين كبيرة وأعتقد انه في لقاء هجر القادم سيثبت الجمهور الخلجاوي حضوره. مستواك متذبذب في الفترة الأخيرة ما السبب؟ أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أحاول وأجتهد لأقدم كل ما أملك لفريقي الخليج إنما بعض المباريات تتطلب مني ان أعطي أكثر في الجانب الدفاعي وهذا يقلل من حضوري في الجانب الهجومي ورغم ذلك استطعت أن أسجل ثلاثة أهداف خلال مسيرتي مع الخليج وبإذن الله أقدم كل ما يطمح إليه جمهور وإدارة الخليج. تواجدك في النصر كناد جماهيري وإعلامي ألم يؤثر عليك بعد انتقالك للخليج؟ قررت الانتقال على سبيل الإعارة حتى أجد نفسي من جديد وإدارة نادي النصر مشكورة وهي التي قدرت طموحي لأتواجد كلاعب أساسي في نادي آخر ثم أعود من جديد، فهو خيار أفضل من الجلوس على دكة الاحتياط أو الاكتفاء بالتدريبات اليومية. وهل ستعود للنصر أم أنت باق مع الدانة؟ في الحقيقة سؤال صعب جداً لأن القرار ليس بيدي فأنا لاعب نصراوي وعقدي ساري حتى نهاية الموسم القادم، ومتى ما رأت إدارة النصر ان مصلحتي في البقاء مع الخليج فأنا لاعب خلجاوي. هل فاوضتك إدارة الخليج للموسم القادم أو لتجديد إعارتك؟ حتى هذه اللحظة لم تبدأ المفاوضات فأنا وجميع زملائي تركيزنا في الحفاظ على البقاء وتحسين مركز الفريق، المفاوضات لها وقت خاص وللدانة مكانة كبيرة في قلبي وأنا تحت تصرفهم وبقائي كما ذكرت مرهون بموافقة إدارة نادي النصر. وكيف كان شعورك عند تسجيلك هدفا في مرمى النصر؟ سبب لي إحراجا، ولكن أنا لاعب محترف أخدم النادي الذي أحمل شعاره وسوف أخدمه حتى آخر يوم في عقدي، أما علاقتي بجمهور النصر فهي متينة وهي جماهير واعية حيث حيتني بعد نهاية اللقاء لكن الهدف كان بمثابة إثبات للذات. وماذا يميز الخليج عن النصر أو العكس؟ بالتأكيد الفرق كبير نوعاً ما فالنصر فريق منافس ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة واللاعبون مطالبون بتقديم المستوى والنتيجة في كل لقاء بعكس طموح أبناء الدانة الذين يعملون حسب الأدوات الموجودة وكفريق جديد على دوري جميل بكل تأكيد كل نقطة تسجل يكون لها حسابات خاصة وهذا لا يقلل من شأن الخليج الذي استطاع أن يقف أمام الفرق الكبيرة وكان نداً قوياً لكل الفرق التي أصبحت تضرب للخليج ألف حساب. وبماذا تعد جماهير الخليج؟ أعدهم بعد توفيق الله بتقديم كل ما يرضيهم وان أحقق مع زملائي والجهازين الفني والإداري طموح أبناء سيهات في البقاء للسنة الثانية على التوالي وتحقيق مركز متقدم عطفاً على ما قدمناه وسنقدمه بعد مشيئة الله في بقية مباريات الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل. ما الذي يحتاجه الخليج حتى ينافس فرق المقدمة خلال السنوات المقبلة؟ المزيد من الخبرة لاسيما وهو يخوض الموسم الثاني على التوالي، ومع المزيد من العمل والتطوير سيصبح للدانة شأن آخر في المستقبل القريب وخصوصاً انه يملك قاعدة مميزة ولاعبين قادمين نحو مستقبل مشرق في الفريق الأولمبي من أمثال الأوجامي اخوان وعلاء حجي وغيرهم، فلا خوف على الدانة بوجود هذه الكوكبة من الشباب.