اطلع الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير داخلية مملكة البحرين على تقرير تفصيلي حول الخطط المستقبلية لتطوير جسر الملك فهد والدراسات الفنية لمراحل تنفيذ مشروع تطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية لمسارات الإجراءات على الجسر، والمقرر بدء تنفيذه خلال ستة شهور، وذلك لدى استقباله مساء أمس الأول المهندس عبدالرحمن اليحيى مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بحضور الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الجمارك نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، واللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام. ويتضمن المشروع زيادة عدد المسارات من 17 الى 45 مساراً بنسبة تتراوح ما بين 120 بالمائة إلى 132 بالمائة وتوفير مسارين بكل مدخل، تتوزع بعد ذلك إلى ثماني كبائن؛ بهدف تقليل فترة الانتظار لكل سيارة، كما يتيح المشروع تحسين حركة المركبات من خلال الالتزام بحارات محددة وتسهيل الحركة المرورية مع إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية المستقبلية عن طريق زيادة الكبائن، كما تم الأخذ بالاعتبار ضرورة المرونة في الحركة بين ساحة وكبائن كل من الجمارك والجوازات مع توفير لوحات إرشادية لتحديد الكبائن الشاغرة والتوجه إليها. وفي مستهل الاجتماع، أشاد وزير الداخلية بالعلاقات الأخوية الوثيقة والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، مثمناً في هذا الإطار الجهود الطيبة التي تقوم بها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد من خلال الخدمات التي تقدمها والمشاريع التطويرية التي تنفذها؛ بهدف تسهيل حركة النقل والتنقل، باعتبار جسر الملك فهد الشريان الرئيسي الذي يربط البلدين الشقيقتين.