أكّد الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في مملكة البحرين على ضرورة سرعة توفير المتطلبات اللازمة التي تضمن إتمام مشروع إنشاء جزيرة الإجراءات الجديدة في جسر الملك فهد في الجانب البحريني، ومواصلة أعمال التطوير والتحديث المتعلقة بالإجراءات المعمول بها وأهمية توظيف التقنيات الفنية الحديثة لتسهيل الإجراءات الأمنية والجمركية بما يسهم في رفع وزيادة انسيابية الحركة على الجسر. جاء ذلك، خلال استقباله أمس الأول بمكتبه بديوان الوزارة عبدالرحمن بن سعد اليحيى القائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بحضور الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس شؤون الجمارك البحرينية. وأشاد الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بالعلاقات الأخوية الوثيقة والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا أن الحركة النشطة على جسر الملك فهد، أسهمت في تعزيز التلاحم والترابط المشترك بين الشعبين والبلدين الشقيقين، بما يترجم رؤية عاهل البلاد وأخيه خادم الحرمين الشريفين- حفظهما الله ورعاهما- والتي تهدف إلى تحقيق التعاون والتكامل وتحقيق الخير لدول مجلس التعاون. كما أشاد بالجهود الطيبة التي تقوم بها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بما يسهم في رفع مستوي الأداء سواء من ناحية تقديم الخدمات، وكذلك حركة عبور الأشخاص ونقل البضائع، باعتبار جسر الملك فهد الشريان الرئيسي الذي يربط المملكتين الشقيقتين. من جانبه، أعرب عبدالرحمن بن سعد اليحيى القائم بأعمال مدير عام المؤسسة لعامة لجسر الملك فهد، عن خالص شكره وتقديره لوزير الداخلية البحريني على اهتمامه وحرصه على تنفيذ المشاريع التطويرية للمؤسسة، مشيداً بالدعم المستمر من قبل وزارة الداخلية، بما من شأنه تحقيق نقلة نوعية وتقديم خدمات متكاملة لمستخدمي هذا المنفذ الحيوي.