أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن المارك أن جميع الطلاب والرعايا السعوديين في البحرين بخير، وطمأن أهاليهم وأسرهم بأن الأوضاع طبيعية وهم بعافية، كما أعرب عن شكره وتقديره لأجهزة الأمن في البحرين. وقال في اتصال مع المدينة: إن هذا شيء غير مستغرب على الأجهزة الأمنية بمملكة البحرين وبخاصة التي تعمل بكفاءة عالية واستنكر المخطط الارهابي الاجرامي الذي كان يستهدف سفارة المملكة وجسر الملك فهد ووزارة الداخلية البحرين مشددًا على عدم حدوث اي تغييرات والسفارة مستمرة وتعمل بشكل طبيعي وفتحت أبوابها صباح امس الاحد في اول يوم دوام لمنسوبيها بعد اجازة عيد الاضحى المبارك وبين الدكتور المارك أن التنسيق مستمر مع كل السلطات في البحرين الشقيقة مذكرا بان العلاقات السعودية -البحرينية قوية تربطها وشائج المحبة والاخوة وهناك تنسيق دائم بين قادة البلدين في مختلف القضايا المشتركة. وقال الدكتور المارك ان سفارة المملكة بالمنامة ستقوم بفتح سجل مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد من قبل المواطنين السعوديين المقيمين في مملكة البحرين اعتبارًا من اليوم الاثنين ولمدة أربعة أيام من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا بمقر السفارة بالمنطقة الدبلوماسية، ويبلغ عدد الطلاب السعوديين الدارسين بمملكة البحرين قرابة 7500 طالب وطالبة. الى ذلك اكد مصدر مسؤول في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن الحركة في الجسر تسير بانسيابية ولم تتاثر بهذه الاحداث والمخططات الدنيئة التي حاول بعض ضعاف النفوس القيام بها وتم افشالها في مهدها واضاف في اتصال مع «المدينة» ان حركة جسر الملك فهد كالمعتاد وليس هناك ما يدعو إلى القلق والتنسيق مستمر مع الاشقاء في الجانب البحريني والجميع يغادر ويعود إلى السعودية بكل انسيابية. وبين أن معدل العبور على جسر الملك فهد من الجانب السعودي حوالى 15 الف سيارة يوميا وترتفع في نهاية الاسبوع إلى أكثر من 30 الفا فيما تتضاعف في الاعياد حيث سجل الجسر في اجازة عيد الأضحى المبارك عبور أكثر من 225 الف مسافر خلال 5 ايام بمعدل 45 الفًا يوميا. الجدير بالذكر أن جسر الملك فهد يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة ويبلغ طوله 28 كيلو مترا وبعرض 23 مترا. وافتتح رسميًا في 25 نوفمبر 1986 وسمّي باسم الملك فهد «يرحمه الله» وأسهم الجسر في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين -السعودية والبحرين- وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي وبدأ العمل الرسمي في بناء الجسر في 29 سبتمبر عام 1981. وتم تثبيت أول قاعدة من قواعده في 27 فبراير 1982، فيما تم افتتاحه يوم 1986/11/26م، وفي عام 2008 قررت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد توسعة المسارات الموجودة بالجسر لتسهيل حركة العبور بين الجانبين بتكلفة تتجاوز 5ر62 مليون ريال، بما يتيح زيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق المركبات بما لا يقل عن 350% إلى جانب زيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق الشحن بحدود 200% وذلك في مدة لا تتجاوز الخمسة أعوام وتشمل مشروعات التوسعة المراد تنفيذها في الجسر واحدة قصيرة المدى وأخرى طويلة، ويتمثل الهدف الأساسي من الخطة الأولى مواجهة الزيادات الكبيرة لأعداد العابرين بين البلدين وتوسعة جميع مناطق الإجراءات لكلا الجانبين السعودي والبحريني بنسبة نحو 70% لجميع المناطق الحرجة وإعادة استخدام الساحات القائمة بزيادة عدد المسارات في الحدود القصوى بعد الأخذ في الاعتبار إعادة تصميم الكبائن بصورة تسهم في الاستخدام الأمثل للساحات القائمة دون التأثير على النواحي الإجرائية، وتشمل الخطة أيضا عدة آليات لتخفيف التكدس وتحسين الأداء في مناطق الإجراءات ومنها تفعيل آلية تطبيق النساء دون الحاجة من النزول من المركبة وكذلك توسعة المناطق الضيقة بالحد الأقصى المتاح وزيادة الإنارة وتركيب أنظمة مكافحة للحريق داخل الساحات.