بسداسية جميلة حملت توقيع 6 لاعبين مختلفين دخل الاتحاد صلب المنافسة ودق ناقوس الخطر للهلال والأهلي، واللذان كان يعتقد أنهما المنافسان الوحيدان على دوري هذا العام فدخل لهما الاتحاد من الباب الواسع وزاد من إثارة الدوري.! مساء الجمعة كان عصيباً وحبس أنفاس الهلاليين والذين بتعادلهم مع الفتح اعتقدوا أن الصدارة اتجهت للأهلي ولكن خلال ساعتين انتقلت كل العصبية ومع الضغط للجمهور الأهلي والذي أحس أنه أضاع فرصة كبرى في استعادة الصدارة ليعود الفرح مرة آخرى للمدرج الهلالي الذي ضمن بقاء الصدارة في جعبته لمرحلة جديدة واعتقد أن هذه الصدارة ستتأرجح مع مرور الجولات وربما يقبض الاتحاد عليها إذا استمر في تحقيق النتائج الإيجابية بالتزامن مع إخفاقات جديدة لطرفي الصدارة ! بعد نهاية مباراتي الجمعة خرجت الجماهير الهلالية والأهلاوية مقهورة من نتيجة فريقها وصبت جام غضبها على حكام المباراتين، فالهلاليون يعتقدون أنهم ظلموا في جميع الأهداف الفتحاوية الثلاثة وذلك كان كافياً لإضاعة نقاط المباراة فيما يرى الأهلاويون أنهم حرموا من ركلتي جزاء وهدف غير محتسب أيضاً كانت كفيلة بإعادة الصدارة لهم، وإن كنت أعتقد أنها أخطاء تقديرية وهي جزء من اللعبة ولكنها تفرق كثيراً مع الفرق المتنافسة على الصدارة والتي تحاول تحاشي الهبوط و أرجو من جميع الحكام (ساحة ومساعدين ) أن يكونوا حاضري التركيز طوال ال 90 دقيقة حتى تكون أحكامهم صحيحة ومقنعة للكل.! كان المستفيد الأكبر في هذه الجولة الاتحاد فهو أصبح على بعد 5 نقاط من الصدارة وأيضاً حقق فوزاً عريضاً على الرائد سيكون داعماً له في الجولات القادمة وتنتظره مباراة قوية ومهمة يوم الثلاثاء أمام الوحدات الأردني في الملحق الآسيوي والتي من خلالها يتطلع النمور للوصول إلى دوري المجموعات في المعترك الآسيوي القادم وهو يستحق الدعم والمؤازرة من جمهوره ومن الإعلام السعودي ككل لنضمن وجود 4 فرق سعودية آسيوياً عَل و عسى أن يكون عود تلك البطولة للوطن مرة آخرى بعد طول غياب من خلال أحد فرساننا الأربعة.! جمهور الإتي كونوا على الموعد في الجوهرة ولنزف جميعاً الأصفر والأسود إلى بطولته المفضلة (حملة 60 ألف متفرج لدعم الإتي)، وبالتوفيق للكل وفي انتظار المزيد من المتعة والتشويق في الجولات القادمة من دورينا الملتهب وشكراً من القلب للإتي والفتح والخليج فهم قد ساعدوا كثيراً على إعادة الإثارة للدوري من جديد!