وصف عبدالرحمن عايد اللاعب الدولي السابق بلعبة كرة اليد تأهل منتخبنا الأول لكرة اليد للمرة الثامنة لمونديال كأس العالم بالفخر الكبير لرياضة الوطن ، وأبان أن هذا الإنجاز يدون بأحرف من ذهب للعبة كرة اليد التي تعد اللعبة الوحيدة من بين الألعاب الجماعية في رياضة الوطن التي تسجل تواجدها في مونديال كأس العالم بهذا الكم العددي من مرات التأهل لكأس العالم، وأضاف قائلا: " هذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك عملا جبارا وليس سهلا " وقدم جزيل شكره لمن كان خلف هذا الإنجاز المتجدد من مسؤولين وإداريين وفنيين ولاعبين، لافتاً أنه كلاعب سابق يشعر بالسعادة الغامرة بما تحقق وأنه حرص على تقديم التبريكات لصناع الإنجاز بعد تأكيد التأهل مباشرة وتمنى الاستمرارية بالصورة التي تؤكد الحضور المميز للعبة . وعلق عايد على مستوى لاعبي الأخضر في البطولة الآسيوية بالبحرين التي أسدل الستار عنها مؤخراً، بقوله: " خطف الأخضر لبطاقة التأهل لمونديال كأس العالم بفرنسا 2017 كان بمثابة أبلغ تعبير على أن هناك عملا غير عادي مقرونا بالمستويات الجيدة، فالتأهل لم يكن سهلا، وبالتأكيد لم يأت من فراغ وكان ثمرة الحصاد للزراعة الجيدة . وبشأن اكتفاء الأخضر بالتأهل ولم ينافس على البطولة أو يحقق الميدالية البرونزية على أقل تقدير ، أجاب قائلا: " المنتخب ذهب للبحرين وكان هدفه الأول التأهل لمونديال كأس العالم، فالأولوية للتأهل وهذا كان طموح كل المنتخبات المشاركة " وأضاف: " بالرغم من أن المنتخب واجه في مجموعته منتخبات قوية ومعدة إعداداً جيداً إلا أنه استطاع أن يحقق هدفه ويتأهل وحقيقة التأهل يشكر عليه رئيس الاتحاد السعودي وكافة الأعضاء والجهازان الفني والإداري واللاعبون لأنه إنجاز يحسب للوطن. أما مسألة اكتفاء الأخضر بالتأهل ولم ينافس على البطولة أو يحقق الميدالية البرونزية، فإن هذا الأمر جانب فيه المنتخب عامل التوفيق بعد أن تحقق الشيء الأهم . وعن الشيء المطلوب من مشاركة الأخضر في مونديال كأس العالم بفرنسا 2017 بعد التأهل الثامن، أكد عايد أن المنتخب بعد تأهله للمرة الثامنة مطالب بالاستفادة من التجارب السابقة التي شارك فيها في المونديال من أجل ضمان تواجد أفضل من السابق، وأضاف قائلاً: " لا شك أن المشاركة في المونديال شرف كبير بحد ذاتها والأجمل أن نرى راية التوحيد خفاقة في هذا المحفل العالمي، ولكن هذا لا يعني أننا لا نطمح في الحضور الجيد والاكتفاء بالحضور الشرفي فقط، لافتا أن الحضور الجيد والمشرف هدف بالتأكيد يسعى إليه الأخضر . وبشأن رأيه كلاعب صاحب خبرة سابقة في كيفية الإعداد لمونديال فرنسا 2017 من أجل ضمان مشاركة فاعلة للأخضر، قال عايد: " الخطوة الأولى تبدأ من الإبقاء على اللاعبين لأن جلهم شباب، وكذلك الإبقاء على الجهازين الفني والإداري، وأن يكون الإعداد ما بين كل فترة وأخرى من خلال إقامة معسكرات داخلية وخارجية، يتخللها خوض العديد من المباريات الدولية الودية مع منتخبات قوية " وأبان عايد أن المعسكرات مابين فترة وأخرى مهمة حتى لو كانت على حساب إيقاف الدوري لأن من شأنها إبقاء المنتخب في أجواء المشاركات وتحافظ على رتم المنتخب وتخلق المزيد من التناغم والتجانس وتسهم في الانضباطية والمواظبة . وأخيراً، وجه عبدالرحمن عايد رسالة لرجال الأعمال والشركات والمؤسسات الكبرى بالوقوف إلى جانب الأخضر في المشاركة المونديالية المرتقبة، وذلك من خلال عقود الرعاية وتقديم الدعم والحوافز التشجيعية مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة سيكون لها مردودها الإيجابي، وستنعكس على مشاركة فاعلة للأخضر في المونديال . فرحة لاعبي الأخضر بالتأهل