استقال عضو بلجنة الانضباط باتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) أمس الثلاثاء وقال إن سمعة الاتحاد تلطخت بعد تقليص حرمان بوكا جونيورز من مشجعيه من ثماني مباريات إلى مباراتين. وقرر أدريان ليزا من أوروجواي - وهو نائب رئيس الكونميبول - الاستقالة من منصبه وقال إن قرار تقليص العقوبة جاء بدوافع سياسية. وعوقب بوكا باللعب بدون جمهور لثماني مباريات بعد واقعة في مايو أيار عندما ألقى مشجعوه غاز الخردل على لاعبي الغريم التقليدي ريفر بليت في كأس ليبرتادوريس. ولم يستكمل اللقاء وتأهل ريفر. وهذا التطور أحدث ضربة لاتحاد أمريكا الجنوبية الذي سقط الكثير من مسؤوليه السابقين في فضيحة فساد بالاتحاد الدولي (الفيفا). وكان الفيفا قال يوم الاثنين إنه أوقف تمويل اتحادات كرة القدم التي وردت في قضايا فساد بالأمريكتين. وأبلغ ليزا محطة تي.سي سبورتس الإذاعية بالأرجنتين أنه استقال بعد قرار تقليص عقوبة بوكا. وقال ليزا "هذا قرار سياسي من اللجنة التنفيذية.. هذا ينتهك لوائح الكونميبول. هذا القرار غير شرعي." وفي البداية عوقب بوكا بغرامة 200 ألف دولار وبخوض مبارياته الأربع القارية التالية بملعبه أمام مدرجات خالية إضافة لأربع مباريات خارج أرضه بدون جماهيره. والعقوبة الجديدة ستطبق بواقع مباراة على أرضه وأخرى خارجها. وأعلن الكونميبول - الذي قال إن قراره بسبب احتفاله بمئويته - العفو عن سلسلة من العقوبات وقعت على الأندية العام الماضي. وقال الكونميبول في بيان "الإجراءات تم اتخاذها.. بمناسبة مئوية اتحاد أمريكا الجنوبية." كما ألغيت عقوبة حرمان النادي الأرجنتيني الآخر روساريو سنترال من مشجعيه لمباراة واحدة بسبب الشغب في لقاء بكأس سودامريكانا. والشهر الماضي انتخب رئيس - وهو أليخاندرو دومينجيز من باراجواي - ومجلس إدارة جديد للكونميبول الذي يقع مقره في باراجواي بعد توجيه اتهامات إلى العديد من المسؤولين الكبار في تحقيق تقوده الولاياتالمتحدة في فساد بالفيفا.