أكد مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد أن إدارة حقوق وعلاقات المرضى وُجدت لإتاحة الفرصة للمرضى وذويهم لإبداء ملاحظاتهم حول الخدمة الصحية المقدمة لهم، وتعمل على تعريفهم بحقوقهم ومسؤولياتهم والإجابة على استفساراتهم، واستقبال الشكاوي والاقتراحات عبر وسائل تواصل مختلفة. وقال خلال افتتاحه مساء أول أمس فعاليات المعرض الذي ينظمه قسم حقوق وعلاقات المرضى أن من حق المريض الحصول على كافة المعلومات عن حقوقه ومسؤولياته داخل المنشأة الصحية والحفاظ على خصوصية وسرية معلوماته وتوفير الحماية والسلامة له، وكذلك حصوله على الرعاية الصحية الأزمة. وأضاف ان المعرض يهدف الى تعريف الزائرين بحقوقهم ومسؤولياتهم تجاه الخدمات الصحية المقدمة في المنشآت الصحية في المنطقة. مبينا أن المعرض ضم عددا من الاركان تتمثل في حقوق وعلاقات المرضى لنشر الوعي بين الزائرين بحقوقهم ومسؤولياتهم، بمشاركة الخدمة الاجتماعية والصيدلة والتغدية، العيون، ادارة التمريض، وركن ترفيه للأطفال. وأكد انخفاض نسبة الشكاوي عن معدلات السنوات السابقة، مشيرا الى ان غالبية البلاغات التي وصلت ادارة المراكز الصحية تم التعامل معها وبالتالي حلها بالطريقة المناسبة. وقدم الدكتور العباد شكره على جهود إدارة حقوق وعلاقات المرضى بالمستشفى وجميع العاملين والاقسام المشاركة في إقامة المعرض، والذي سيكون له الدور الايجابي بتحقيق الهدف المنشود منه بإذن الله. واستهدفت الفعالية نشر ثقافة حقوق المريض ومسؤولياته، لدى المراجعين والمرضى، وتوعيتهم بالجوانب المعرفية والصحية بالمستشفى، ونشر ثقافة تعامل منسوبي المستشفى مع المرضى، ومراعاة حقوقهم التربوية والنفسية والاجتماعية. وتناول مدير إدارة علاقات المرضى بمستشفى القطيف المركزي عبدالرؤوف الجشي حقوق المرضى، كالحق في معرفة حقوقه عبر تزويده بالمعلومات المطلوبة، واحترام قيمه وعاداته وديانته وعرقه، وكذلك احترام خصوصية وسرية العلاج عبر مناقشة ذلك معه او مع وصيه فقط، وتوفير الأمن والسلامة في أماكن العلاج، وحمايته من الإيذاء والتوبيخ والتأنيب، ومشاركته في خطة العلاج. كما أشار إلى حق المريض في الحصول على التقارير اللازمة لعلاجه والحق في رفض العلاج على مسؤوليته الشخصية، ومعرفة التكاليف المادية لعلاجه، ووضح الاقرارات الطبية عند الحاجة للتدخل الجراحي أو الاشعاعي. ولفت الى ان هناك حقوقا خاصة بالأطفال المرضى والمرضى المسنين والمرضى النفسيين وذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والفشل الكلوي ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة. مبينا أن من حق المريض وذويه أيضاً المشاركة في خطة الرعاية الصحية ورفض العلاج أو جزء منه بما لا يتنافى مع الأنظمة والقوانين المتبعة وإبلاغ المريض عن النتائج المتوقعة من قرار الرفض.