فازت خمسة أفلام بجائزة «حواركم» للأفلام القصيرة التي ينظمها ويرعاها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منذ شهر ذي القعدة (أغسطس) من العام الماضي 2015م، جاء ذلك بعد ترشيح لجنة تحكيم المسابقة للقائمة النهائية والتي على إثرها تم اختيار وإعلان خمسة أفلام للفوز بجوائز المسابقة المالية المعلن عنها سابقا، إضافة إلى قرار المركز بالتوافق مع لجنة التحكيم باختيار عشرة أفلام أخرى غير فائزة ولكنها تميزت بأفكارها وإخراجها وسوف تمنح جوائز تقديرية نظير مشاركتها ونوعيتها. وحصد فيلم (المعاني المفقودة) للمخرج عبدالله المفرج جائزة المركز الأول بإجماع لجنة التحكيم، وحصل فيلم (مارق) للمخرج علي سالم على المركز الثاني، في حين حصل على الجائزة الثالثة فيلم (ذرة) للمخرج عبدالله الخميس، وجاء في المركز الرابع فيلم (المدرسة) للمخرج عبدالله زايد، وقد حل خامسا فيلم (التسامح) للمخرج رائد الدوسري. وتحصل الأفلام الخمسة الأولى على جوائز مالية بقيمة 150 ألف ريال، وسيكون الجميع على موعد مع حفل تسليم الجوائز وتكريم المشاركين يوم الاثنين المقبل 29 ربيع الثاني الموافق 8 فبراير بمقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض. وارتأى المركز منح عشرة أفلام أخرى جوائز تشجيعية تقديرا لأفكارها ومشاركتها الفاعلة والجادة في المسابقة، وهي أفلام (أوراق، تحلو الحياة، الخطة البديلة، لون الحياة، درهم، شراكة، نبقى متسامحين، على الطريق، عتاب طفلة، وأخيرا فيلم وطني أهزوجة أمن وأمان). يذكر أن 124 فيلما تنافست في المسابقة من مختلف مناطق المملكة وشملت الشباب والشابات، فيما تم استبعاد فيلم واحد فقط لعدم تطابقه مع شروط المسابقة، وتنوعت ما بين تجارب متواضعة في الإخراج والكتابة وإبداعات وأفلام محترفة ورائعة، حيث أبدت لجنة التحكيم إعجابها بكثير من الأفلام المشاركة في المسابقة مشيدة بنوعيتها وقدرة أصحابها على المنافسة ومهارتهم في صناعة الأفلام، كما كشفت اللجنة عن المنافسة القوية بين الأفلام المرشحة والمتأهلة للقائمة النهائية والتي تحوي قدرا كبيرا من الاحتراف الفني في صياغة الفكرة وكتابة السيناريو وإخراج الفيلم، معبرين عن أملهم في تطوير بعض أفكار الأفلام لتكون أعمالا فنية ملهمة وجذابة ومؤثرة في المستقبل. وضمت لجنة تحكيم المسابقة عددا من المتخصصين في الإخراج وصناعة الأفلام والإعلام الجديد وخاصة على اليوتيوب وهم: (محمد العوهلي، ومالك نجر، ومالك العنقري، وبدر الحمود، إضافة إلى ثامر الصالح).