أكد متخصص في المصرفية الإسلامية أن الخدمات المالية الإسلامية في المملكة تحقق نموًا متزايدًا، وتسير بخطوات واثقة نحو النجاح والتوسع، حيث تحظى بسمعة طيبة لدى المجتمع السعودي الذي يحرص على أن تكون معاملاته المصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وقال: إن المصرفية الإسلامية في المملكة تحتل المركز الأول عالميًا، وتستحوذ على نسبة تتجاوز 31% من إجمالي السوق المصرفية الإسلامية العالمية. وأوضح خالد العقيل رئيس الخدمات المصرفية في بنك «ساب» وعضو لجنة المصرفية الإسلامية بمؤسسة النقد العربي السعودي، في محاضرة نظمتها مؤخرا لجنة الاستثمار والأوراق المالية، إن قيمة الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية أو ما يطلق عليه المصرفية الإسلامية في المملكة بلغت 1.87 تريليون ريال في عام 2014، ويتوقع أن تقفز إلى 2.56 تريليون ريال بحلول عام 2019، وهو ما يؤكد المستقبل الواعد لهذه الصناعة بالمملكة، لافتًا إلى أن أربعة بنوك سعودية تمارس العمل المصرفي الإسلامي 100% حاليًا، كما أن جميع البنوك التجارية الأخرى تقدم خدمات مصرفية إسلامية. وأشاد بنجاح التجربة المصرفية الإسلامية السعودية على الرغم من حداثتها النسبية، والتي بدأت بتأسيس البنك الإسلامي للتنمية في عام 1975، متوقعا أن تصل نسبة التعاملات المصرفية الإسلامية بالسوق السعودية إلى 70% عام 2019.