اجتمع القادة الأفارقة في أديس أبابا في الدورة العادية السادسة والعشرين للاتحاد الأفريقي اليوم السبت حيث تحتل الاضطرابات في بوروندي مكانا بارزا على جدول الأعمال. ويريد الاتحاد نشر قوات حفظ سلام قوامها 5000 فرد في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا حيث قتل المئات في أسوأ أعمال عنف منذ انتهاء الحرب الأهلية في عام 2005 ، لكن الرئيس بيير نكورونزيزا -الذي تسبب في الأزمة من خلال ترشيح نفسه لولاية ثالثة في انتخابات يوليو تموز- رفض الخطة قائلا إن وصول مثل هذه القوة سيكون بمثابة غزو. ومن المتوقع أن يحاول زعماء الاتحاد الافريقي إقناع نكورونزيزا بقبول القوة خلال القمة لكن دبلوماسيين أبدوا عدم تفاؤلهم ، وكان رئيس وزراء اثيوبيا والرئيس المصري ورئيس زيمبابوي بين الحاضرين في المراسم الافتتاحية في العاصمة الاثيوبية ، كما حضر الامين العام للامم المتحدة بان جي مون.