أعربت الأممالمتحدة والاتحادان الإفريقي والأوروبي اليوم، عن قلقهم إزاء العنف السياسي المتصاعد في بوروندي، ودعوا إلى اجتماع بين الحكومة بين والمعارضة . وقال بيان مشترك صادر عن المنظمة الأممية والاتحادان في فاليتا " إن الاجتماع قد يعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أو الأوغندية كمبالا". وأضاف أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني بحثوا مسألة بوروندي خلال قمة حول الهجرة عقدت في مالطا أمس واليوم . وأوضح البيان القلق إزاء الانقسامات الآخذة في الاتساع في بوروندي ، وتعهد بالعمل بشكل مشترك عبر الوسائل كافة واللازمة لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع". يذكر أن بوروندي انزلقت في أعمال العنف منذ ابريل الماضي عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيسعى للبقاء لفترة ولاية ثالثة في منصبه.