أوضحت المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية أن سبب ظهور بعض الروائح الكريهة من المياه التي توجه إلى مصب الفائض البحري بالخبر، تعود إلى إنشاء مرسى الصيادين بجوار المصب. ووفقا للمدير العام للمديرية المهندس حمد بن عبدالرحمن الوابل أن إنشاء مرسى الصيادين بالقرب من مصب الفائض البحري بالخبر أدى إلى تخفيض قوة التيارات البحرية وبالتالي ركود المياه بالمنطقة ونمو الطحالب فيها وهو ما ساهم في ظهور الروائح في بعض الأحيان، منوها إلى أنه تم الطلب من الجهة المختصة بإعادة النظر في مرسى الصيادين ونقله إلى موقع آخر، والعمل على فتح المنطقة للتيارات البحرية وتجددها لكي تعود إلى ما كانت عليه، مفيدا في الوقت نفسه ان مياه الصرف الصحي التي يتم التخلص منها عبر المصب المشار إليه هي مياه معالجة ثلاثيا ويتم تعقيمها بالكلور قبل ضخها وفق المعدلات المعمول بها. أما بالنسبة للروائح الكريهة التي تصدر من محطة الصرف الصحي بالفوازية، أبان المهندس الوابل أنه قد تم تزويد المحطة بنظام إزالة الروائح "المرشح الكربوني" للحد من أي روائح قد تصدر منها. وفيما يخص مياه الصرف الصحي التي أشارت بعض التقارير بتواجدها قرب جامع الملك فهد وحي الإسكان في محافظة الخبر، أفاد مدير المياه بالمنطقة الشرقية، بأنه تم خروج المختصين على الموقع ولم يرصد أي حالة طفح.